في كثير من الأحيان نتعامل مع شخصيات لديها البراعة في اختلاق الحجج الواهية للتخلص من موقف معين أو للحصول على غاية يريدها.
و نتسائل وقتها لماذا يقوم بهذا الفعل ولماذا يستخدم هذه الحيل وكيف يستغل الموقف للوصول إلى ما يريد بهذا الشكل.
فنجد دائما الشعب المصرى يستخدم المثل القائل "مسمار جحا" عندما يتعاملون مع شخص يختلق حجج لكى يعتدى على حق غير حقه على اعتقاد منه أنه على صواب.
ويرجع أصل هذا المثل الشعبى المصرى إلى قصة عن جحا فيحكى أن جحا باع منزله لأحد الأشخاص ولكن فكر بخبثه ودهائه وقال لصاحب البيت الجديد أنه يشترط عليه أن يترك هذا المسمار في الحائط داخل المنزل فوافق صاحب المنزل ولم يكن يعرف الغرض الخبيث من وراء ترك جحا هذا المسمار.
ففوجئ صاحب البيت بأن جحا يأتى كل يوم ويدخل المنزل وعندما يسأله عن سبب قدومه يقول له جحا جئت لأطمئن على مسماري.
وتمر الأيام ويأتي جحا كل يوم ليطمئن على المسمار ويقتحم المنزل على الرجل منزله بدون استئذان بحجة الاطمئنان على مسمارة.
ويقوم الرجل باستضافته وتقديم الطعام والشراب له في كل مرة حتى وصل به الأمر إلى أن بات في المنزل بحجة أنه ينام بجانب مسماره حتى انزعج الرجل وفي نهاية الأمر عندما لم يجد حلا ترك المنزل وهرب من جحا ووصل جحا إلى غايته الخبيثة في النهاية.
Content created and supplied by: Abdelal_mohamed (via Opera News )
تعليقات