أحياناً نقوم بفعل أشياء تجاه من نحب لا نرغب في القيام بها ،أحيانا تسيطر علينا تصرفات الغضب التي تدفعنا إلي سلوك عدواني تجاه أقرب الناس إلينا ،لذلك يجب علينا أن نعلم أن الهدوء في التعامل مع الآخرين هو أنسب الأساليب التي يمكنها أن تحل أي مشاكل تواجهنا.

أبطال قصة اليوم

قصة اليوم أبطالها كل من سعاد ،ماجد ،سعاد هي الزوجة البالغة من العمر 25 عام ،تخرجت من كلية التجارة قسم إدارة الأعمال ،بعد التخرج تقدم إليها ماجد من أجل الزواج منها ،وافقت علي الفور خصوصاً بعد أن علمت أنه مهندس وله مستقبل باهر ،سعاد هي امرأة تحب الحياة بكل أشكالها.

لذلك تضحك كثيراً وتمرح كثيراً،بينما ماجد هو الزوج البالغ من العمر 30 عام ،يعمل مهندس في أحد شركات البترول،ميسور الحال ،يحب زوجته إلي درجة الجنون ،يفعل كل الأشياء التي يمكنها أن تجعلها سعيدة ،لكن كل ما يعيبه هو أنه شديد العصبية والغضب.

بداية القصة

بدأت القصة في أحد الأيام عندما كان ماجد في شدة الغضب ،كام يوم إجازته ،لذلك قرر أن يذهب مع زوجته إلي بيت عائلتها من أجل تناول وجبة الغذاء ،كان اليوم يسير علي ما يرام ،ذهبت سعاد مع زوجها ماجد إلي بيت أهلها ،تناولوا الغذاء لكن ما حدث بعد ذلك كان ليس في الحسبان .

جلس ماجد مع والد زوجته ،ثم تحدثا في موضوع ما ثم اختلفوا في وجهات النظر ،لذلك قام والد سعاد وتركه ،وقبل أن يذهب قال له أنه عديم الفكر لمجرد اختلاف وجهات النظر ،غضب ماجد بشدة من تصرف والد زوجته تجاهه ،لذلك قرر أن ينصرف بعد الغذاء مباشرة مع زوجته .

أخذ ماجد زوجته إلي محطة المترو من أجل العودة إلي البيت ،في المترو اشتد الحديث بينهما ،اندفع ماجد في هجومه علي والد زوجته ،لذلك لم تتحمل سعاد فقامت بصفعه على وجهه أمام الجميع ،في أقل من ثواني نظر ماجد إلي زوجته ثم اعتذر لها عما قاله عن والدها .

ذهب ماجد وسعاد إلي البيت ثم تعاتب الطرفين ،طلب ماجد من سعاد أن تفهم والدها أن الاختلاف في الرأي جائز ،ويجب علي الجميع أن يتقبل وجهات نظر الآخرين ،مرت المشكلة بين الزوجين لأن هناك زوج عاقل تمكن من التحكم في غضبه في لحظة صعبة ،لذلك يجب علينا جميعاً أن نفكر بعقلانية قبل اتخاذ قرار يمكن أن يدمر بيت بأكمله .



Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )