تدور تلك القصة حول رجل خمسيني العمر، كان الإبن الوحيد لوالده، الذي ما زال علي قيد الحياة، ويعيش معه في منزله منذ أن توفت زوجته.
كان الرجل بار بوالده، وتكفل برعاية منذ أن توفت والدته، وكان دائم الجلوس لوالده والاستماع له وأخذ رأيه في أمور حياته، وكان الوالد ذو السبعين عامًا مرابطا بشده بابنه الوحيد.
في أحد الأيام اصدمت سيارة بابنه أثناء عودته من العمل، وتوفي نتيجة هذا الحادث فور حدوثه، وعلم أهل الرجل الخبر وعم الحزن في كل أركان المنزل، وكانت صرخات زوجته تجوب الشارع بأكلمه.
شعر الجميع بالصدمة، وذهب أقاربه لأخذ الجثمان إلي منزله، حتي يقوموا بالانتهاء من إجراءات الدفن والعزاء، فأحضروا الجثمان بالفعل إلي المنزل، وبدأوا في تغسيله.
بعدها بدأو في حمل الجثمان ووضعه في نعشه لحمله والذهاب لدفنه، وأثناء ذلك طلب والد الرجل الدخول لوداع ابنه قبل الذهاب لدفنه، فنصحه أحد أقاربه بأن لا يفعل ذلك خاصة وانه مريض ولا يتحمل هذا الموقف.
أصر العجوز علي الدخول لرؤية ابنه ووداعه قبل دفنه، فسمحوا له بالدخول، وتوجه الأب نحو جثمان ابنه، وقام بتعرفة وجهه من الكفن، وظل يبكي بشدة علي ابنه.
يقول أحد الحاضرين، مضتت دقيقة واحدة علي نظرة العجوز لابنه، ثم فوجئ الجميع بسقوطه علي الأرض ميتًا في مشهد أصاب الجميع بالصدمة، حيث أن القدر قرر أن يكون يوم وفاة الرجل هو يوم وفاة والده، وكأن الوالد رفض العيش بعد وفاة ابنه.
Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )
تعليقات
ahmedshokr
02-18 23:00:19ft
ahmedshokr
02-18 23:00:16bj
ahmedshokr
02-18 23:00:24dr