الخوف سمة يتسم بها الإنسان قد تعيقه في بعض الأوقات، ولكنها مفيدة في كثير من الأحيان ، حيث تجعله يأخذ الحيطة والحذر. ومن اكثر المخاوف التي تنتاب الإنسان هي حقيقة الموت، فالإنسان عندما يكون علي حبل المشنقة تنتابه أحاسيس ومشاعر مختلفة، ولا تستطيع التنبؤ بتصرفاته. قصتنا اليوم تروي عن سيدة في أواخر ثلاثينيات عمرها، تعيش وحيدة مع والدتها بعد وفاة والدها، ويسكن بجوارها شقيقها وزوجته الشابة الجميلة وأبنائه.
كانت السيدة تغار بشدة من زوجة شقيقها بسبب جمالها ودلال زوجها لها، وكانت العلاقة سيئة بينهما جدا وكانت كل واحدة تكره الأخرى، ولم يزور الأخ شقيقته أبدا، وبعد وفاة والدة السيدة عاشت وحيدة وقررت الزواج . وتزوجت من شاب جميل ويصغرها في السن ويتمتع بثراء كبير، وقام بترفيهها وتدليلها، وبعد فترة سافرت لسنوات مع زوجها خارج البلاد وانقطعت عنها أخبار أخيها وزوجته.
وعاشت حياة جميلة وأنجبت طفلين، وعندما عادت من السفر، أرادت المرور علي منزل والدتها المغلق من سنوات، وعندما دخلته كانت الصدمة عندما وجدت زوجة أخيها أخذت المنزل ووضعت فيه أغراضها. أثار الأمر غضب السيدة إذ أنها لم تتقبل فكرة أن تأخذ هذه الشابة منزل والدتها الحبية التي كانت علي علاقة سيئة معها قبل وفاتها، وقامت بمحاولة طردها، ونشب بينهم شجار.
وقامت السيدة بقتل زوجة أخيها، وتم سجنها وحكم عليها بالإعدام شنقاً، وهي علي حبل المشنقة بكيت وندمت علي فعلتها وطلبت رؤية أبنائها قبل وفاتها وسط صدمة وبكاء وانهيار الجميع تعاطفا مع مشاعر السيدة.
Content created and supplied by: mai.rabei (via Opera News )
تعليقات