لاشك ان الصداقة رزق من الله، مثلها مثل المال والزواج، حيث من الممكن ان ترزق بصديق وفي، يحمل عنك الكثير من الهموم ويكون سند لك في الدنيا والأخرة.
لذلك فأن إختيار الصديق يجب ان يكون مبني على مقاومات، اهمها الإخلاص والتفاني من اجلك، حتى يكون لك ظهر وقتما تكون في إحتياج له.
قصتنا النهارده بتدور تفاصيلها ما بين اتنين اصدقاء اسمهم علاء وعمر، عاشوا جنباً الى جنب منذ طفولتهم، حيث ان البعض كان يظن انهم اشقاء وليسوا اصدقاء، من شدة تعلقهم ببعض، كما ان الثنائي كانوا يحرصون على دخول مدرسة واحده وفصل واحد، حتى لا يفترقوا خلال اليوم الدراسي.
ومرت سنوات على هذا الحال، حتى انتهوا من الدراسة الجامعية، وتزوج «علاء» من جارتهم، التي كانت تعرف مدى الصداقة التي تجمع ما بين زوجها و«عمر».
وبعد مرور اكثر من عام، توفى «علاء» في حادث مروع، حيث دخل «عمر» في حالة لا يرثى لها حزناً على صديقه، ولكنه سرعان ما تمالك نفسه من اجل ان يقف بجانب زوجة «علاء» المتوفي، وبالفعل بات يجلب لها كل ما تحتاجه للمنزل، حتى بات الوضع غير ملائم، لكونها امرأة دون رجل، فما منهم إلا ان تزوجا، حيث تمت الزيجه دون حفل زفاف، حزناً على رحيل «علاء» الذي لم تمر على وفاته إلا 6 اشهر فقط.
ولكن في اليوم الثاني من الزواج، اخبرت الزوجه زوجها «عمر» بأن هناك صندوق خشبي، خبأه «علاء» اسفل ارضية حجرة النوم، وأوصاها بعدم فتحه، إلا في حالة وفاته، كما اشترط عليها ان من يفتحه هو صديقه «علاء» وبالفعل بحث الأخير عن الصندوق مع زوجته، حتى عثرو عليه، وفتحوه بصعوبه، حيث انه كان مغلق بإحكام، وكأن بداخله شيئاً ثميناً، اراد «علاء» ان يخفيه عن الجميع، إلا عن صديقه وزوجته.
وبعد فتح «الصندوق» اكتشف «عمر» وزوجته، ان بداخله ورقة و«شنطة» سوداء، فقرأ الورقة اولاً حيث كان مدون فيها :"صديقي «علاء» اعرفك منذ نعومة اظافرك، تعلمت منك الكثير، واثرت في وجداني، لذلك انا اعرف جيداً ما تفكر به، واعلم انك ستتزوج من زوجتي بعد وفاتي، لكونك تحب اي شيء انا احببته، لذلك اوصيت بفتحك للصندوق في وجود زوجتك التي كانت زوجتي في السابق، اريدك ان تعلم ان ما بداخل «الشنطة» هو ملك لك انت وزوجتي واولادكم بالمستقبل".
وتوجه «عمر» بيده لإلتقاط «الشنطة» السوداء، من اجل فتحها، وعندما فتحها وجد بداخلها «مصحف» واسفله «شيك» بمبلغ 100000 الف جنيه، ملصق به ورقة مدون عليها:"تلك هي هديتي لك على زواجك، اعتني بنفسك وبزوجتك، فهي ملك لك الأن، ولا تنسى ان تقرأ لروحي كل يوم ايه من المصحف المرفق، بحبك يا صحبي"، بعد ان قرأ «عمر» الورقة وقع مغشياً عليه، من شدة المفاجأة التي صنعها له صديق عمره، حتى بعد وفاته.
Content created and supplied by: ahmedpipars (via Opera News )
تعليقات
Yamenahmed
02-08 18:47:02قصة جميله الصراحه
Shamashassan0114771****
02-08 18:43:11ومرت سنوات على هذا الحال، حتى انتهوا من الدراسة الجامعية، وتزوج «علاء» من جارتهم، التي كانت تعرف مدى الصداقة التي تجمع ما بين زوجها و«عمر».
Shamashassan0114771****
02-08 18:42:37لاشك ان الصداقة رزق من الله، مثلها مثل المال والزواج، حيث من الممكن ان ترزق بصديق وفي، يحمل عنك الكثير من الهموم ويكون سند لك في الدنيا والأخرة.