في بيت كبير في احدى القرى الريفية، بدأت حكاية حب اتولدت بميلاد خالد وزينب، أولاد العم، عندما أعلنت الطبيبة إن السلفتين جاءهم الطلق في نفس الوقت، وبين أم خالد وأم زينب كانت العائلة مشغولة، حتى تمت الولادة وجاء خالد وزينب.
واصبحت أم الولد هي الآمرة الناهية في بيت العائلة وأصبحت أم البنت وكأنها لا وجود لها، فقد حاولت أن تعيش في شقتها مسالمة وبعيدة عن المشاكل وتربي زينب واختها علا.
ولأنها سيدة قلبها أبيض فكانت تعامل خالد كما لو انه ابنها، ولم تكن تفرق في المعاملة بينه وبين بناتها، وكان خالد يشعر معها بحنان أكثر من أمه نفسها، أمه التي لم يكن يشغلها سوى أن تتحكم في كل شيء وتعامل الجميع بشكل سيء، وحتى أم زينب لم تكن تسلم من أم خالد، فكانت أم خالد تعايرها بخلفة البنات، ومع ذلك لم تشتكي أم زينب ابدا كي لا توقع بين الاخوين.
كانت أم زينب تبرر لأم خالد ولا تكبر المشاكل بينهم، وحملت أم زينب تاني لكن أتاها نزيف شديد، وأخبرهم الطبيب إن حالتها خطر وإن الطفل أجهض ولازم تشيل الرحم في أسرع وقت كي يتوقف النزيف، ورغم إن القرار لم يكن سهلا على والد زينب، اختار سلامة زوجته على كل شيء، وانتهى الأمل في إنها تجيب ولد.
وفي نفس الوقت كانت تتولد قصة حب بين خالد وزينب، وكبر الطفلان وكبر حبهم معهم حتى كأنهم أصبحوا شبه بعض، وفي نفس الوقت كبر كره أم خالد لأم زينب، حتى أنها كانت تمنع خالد من الذهاب لبيت عمه.
وفي يوم من الأيام تعب الجد واحتاج لمن يرعاه، وبالطبع لم تكن أم خالد تهتم بحماها، لكن من بقيت بجانبه في مرضه كانت أم زينب التي كانت ترعاه كما لو أنها ابنته، وأصبح الجد يندم على ما فعله بها في الماضي من دعوتها بأم البنات ومعايرتها، لكنها كانت تقول له أنها تسامحه على ما فعل، وأنه مهما كان والد زوجها وجد بناتها.
واشتد المرض على الجد في أحد الأيام فأخبر أم زينب ان تحضر له بعض الأوراق من دولابه وأخرج من الأوراق عقد عمارة في القاهرة لا يعرف أي أحد عنها شيء، كتبها الجد باسم بنات ابنه، تفاجئت أم زينب وسألت حماها عن سبب فعله هذا، فأخبرها أنه كتب كل شيء باسم أبو خالد لأن أبو زينب رفض يتزوج على مراته ويخلف الولد، وأنه خائف أن يموت ولا يحصل بنات ابنه على حقوقهم، وطلب منها أن تحتفظ بهذه الأوراق من أجل مستقبل عيلتها وبناتها.
وبعدها بليلة واحدة توفى الجد، وأراد أبو خالد أن يقسم الميراث بينه وبين أخيه بما يرضي الله، لكن أم خالد ظلت توسوس له كي لا يعطي أخوه حقه، وبالفعل لم يأخذ أبو زينب ميراثه وأخذ أبو خالد كل شيء.
لكن أبو زينب لم يعجبه الوضع فذهب إلى أخيه يطالب بحقه لكنه رفض وقال ان والدهم كتب كل شيء باسمه، وانصدم أبو زيمب مما فعله والده وأخوه،وقرر أن يرفع قضية ويأخذ حقه من أخيه، لكن أم زينب رفضت وقالت لزوجها عن العمارة وتركوا البيت وانتقلوا إلى القاهرة.
وبعد سنين وخالد يسير في الشارع بعد التحاقه بالجامعة في القاهرة، اصطدم بفتاة جميلة للغاية، وشعر بشيء في قلبه لم يعرف ما هو، وفي أول يوم في كلية الهندسة الدكتور كان بيتعرف على الطلاب ووقت البنت التي اصطدم بها خالد في الشارع وقالت اسمها " زينب حسن الحديدي"، الاسم صدم خالد عندما أدرك ان الفتاة التي اصطدم بها هي ابنة عمه زينب.
جرى خالد على زينب زقال لها معقولة زينب بنت عمي، أنا خالد، وذهب خالد مع زينب لبيت عمه، وسلم عليهم وجلس معهم مدة طويلة، لكن خالد جاءه تليفون من المنزل بأن والده مريض للغاية، وذهب ابو زينب مع خالد ليرى أخيه المريض، وعندما رآه أبو خالد أخذ يعتذر له وأخبره أنه قد نقل حقه في الميراث باسمه، واستغل خالد الفرصة وطلب يد ابنة عمه زينب، فوافق والده وعمه لكن والدته اعترضت بشدة.
أخبر خالد والده باعتراض أمه لكن والده أخبره بأنهم سيكتبون الكتاب أولا ثم يخبرونها فيما بعد، وفي أثناء قيام المأذون بكتب الكتاب، عرفت أم خال بما ينوون فعله وذهبت إليهم مسرعة وأخبرت الجميع أن هذا الزواج لا يمكن أن يتم أبدا.
غضب أبو خالد من فعل زوجته وصرخ فيها، فأخبرتهم أن خالد أخو زينب ولذلك لا يمكن أن يتزوجا، حزن خالد وظن أن والدته تفعل ذلك لأنها تكره زوجة عمه ولا تريده أن يتزوج من زينب، لكن أمه قالت لازم ينكشف السر سامحوني، نظرت بخوف حولها وقالت منذ 25 عام عندما تزوجت ولم أنجب سوى البنات وعاملني أبو زوجي بطريقة سيئة، قررت إني لازم أخلف ولد كي يعاملني بشكل أفضل، ويشاء ربنا إني أحمل مع زوجة سلفي في نفس الوقت، لكن أنا ولدت بنت الأول، فاتفقت مع الممرضة تغيرها بولد من الحضانة ودفعت لها فلوس، لكن أم زينب خلفت توأم ولد وبنت، والممرضة قالت لي، واتفقنا نبدل بنتي بابنها، لكن بنتي كانت ضعيفة واتوفت على إنها أخت زينب التوأم، وهي في الحقيقة بنتي، وخالد وزينب هم التوأم وبينهم شبه كبير في الشكل.
الصدمة عمت الجميع وهم لا يصدقوا ما يسمعونه، كل هذه الكوارث حدثت لأن هذه السيدة الجشعة لم تتق الله، فاللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين.
Content created and supplied by: إسراءنورالدين (via Opera News )
تعليقات
AhmedHussein_25
02-22 07:23:52سمعت هذه القصة على اليوتيوب وكان لها جزء ثانى.حيث سيقول حسين واللذى كانوا يظنونه أبا خالد:ما يمكن زينب هى اللى بنتنا وبكده يبقى (خالد)حب بنت عمه خصوصا أنك عمرك ما رضعتيه وكان بيرضع صناعى.فيتفائل (خالد) ويقول:الحل الوحيد نعمل تحليلDNAعلشان نعرف مين اختى ومين بنت عمى.فيثبت التحليل أن(علا)أخت(خالد) و(زينب)بنت عمه.وبكده ينفع يتزوجها.وبالطبع يصدم حسين من خدعة زوجته والتى فى أحد مقاطع اليوتيوب كان إسمها(فاطمة)طول هذه السنين فيطلقها وتنحسب من حياتهم بعد أن شعرت أنها غير مرغوب فيها من الجميع حتى إبنتها(زينب)كرهتها لتخليها عنها طول هذه السنين وتركها لزوجة عمها تربيها._لكن يبقى إشكال لم يذكر فى اليوتيوب أن زوجة(حسن)وليكن إسمها(عائشة)مثلا عندما أخذت(زينب)لتربيها وهى تظن أنها إبنتها الم ترضعها؟الإحتمال الوحيد أنها رضعت صناعى أصلا مثل(خالد)وإلا لو رضعت من زوجة عمها(عائشة)صارت(عائشة)أمها فى الرضاعة وطبعا(عائشة)كده كده هى أم(خالد)اللتى ولدته ولو ترضعه.الأم أم ولو لم ترضع ولدها
إسراءنورالدين
02-21 22:46:02Xx
إسراءنورالدين
02-21 22:43:40Gg