الزواج مليء بالمشكلات، فالحياة مليئة بالضغوطات ولكن تمر وتظل الأسرة أكبر من أى شيء، لكن في تلك الحالة تم الطلاق لأسباب لا يمكن توقعها.
كان كمال موظف بشركة كبيرة، له فيها وضع مميز وكبير، بلغ كمال من العمر أربعون عاما ولك يفكر في الزواج، حتى قامت أخته بعرض الزواج عليه من واحدة من صديقتها، كانت تدعى سمية كانت فتاة هادئة جدا.
بالفعل تم الزواج في غضون أسبوع واحد، فهو موظف كبير وأهم شيء عمله، ولا يمكن أن يضيع وقت، وكان سبب موافقته الأساسى أنها هادئة ولا تعمل، فهو يريد زوجة تهتم به وتعمل على راحته.
منذ بداية الزواج أخبر كمال سمية أنه يتعب كثيرا بعمله، ويرغب أن تكون حياته هادئة وأن تهتم بملابسه وطعامه، بالفعل كانت الزوجة تعمل على راحة زوجها، فعندما يعود من العمل دائما يكون الطعام جاهز، فهو يعطيها المال لشراء متطلبات المنزل كما تريد.
في يوم طلب الزوج من الزوجة أن تعد له صينية مسقعة على الغداء وهو ذاهب للعمل في الصباح، عندما عاد الزوج وجدها أعدت ما يريد ولكن لم يكن هناك لحم مفروم بالمنزل، فأعدت الزوجة المسقعة بدون لحم مفروم، وعندما تذوق الزوج الطعام، غضب بشدة وثار.
حاولت الزوجة تهدءته و اخباره بأنه لم يكن موجود فى المحل أسفل البيت، هنا غضب الزوج أكثر وقام بضرب الزوجة فهو يعطيها المال كما تريد لتريحه وتلبي طلباته، بالغ الزوج فى ضرب الزوج من أجل أمر لا يستحق.
غضبت الزوجة وذهبت لبيت أبيها وعندما أخبرتهم بما حدث، توجه فورا الأخ بتحرير محضر ضد الزوج ورفع قضية طلاق، وبالفعل تم الطلاق بالزوجة لا تقبل الرجوع والزوج لا يهمه سوى راحته.
Content created and supplied by: MrsEmanRamadan (via Opera News )
تعليقات