تتراوح أنواع أسماك القرش ما بين ٣٩٠ إلى ٤١٠ نوع، والتي تتنوع في الشكل واللون والحجم، معظمها خطير وضخم، إلا أنه يوجد منها الصغير بحجم كف اليد وأصغر.
ويتربع القرش على قائمة السلسلة الغذائية، فلا يوجد حيوان يتغذى عليه، ولذلك فهو يتجول في المياه بحرية ودون خوف من ان يكون هناك من يتربص به لإفتراسه، كما انه بيساعد المُحيطات على المحافظة على توازنها البيئي عن طريق التخلص من الكائنات الضعيفة والمريضة اللّي توجد في أسفل تلك السلسلة.
بمعنى ان الكائنات القوية والسريعة التي تتمكن من الهرب منه، تكون لها الأحقية في النمو والتكاثر، وانتاج صغار يحملون نفس الجينات الجيدة التي تستحق أو تعيش في المحيط وسط أسماك القرش.
ويُعد القرش من أقدم المخلوقات على كوكب الأرض، وكان بداية ظهوره منذ 450 مليون سنة، أي انه أقدم من الأشجار نفسها والتي ظهرت لأول مرة منذ ما يقارب ال350 مليون سنة، كما انه الكائن الوحيد الذي نجا من أربع حوادث إنقراض مرّوا على كوكب الأرض من أصل خمسة.
وهي كائنات "carnivorous - أكلة للحوم"، ولذلك فإنها تستخدم اسنانها بضراوة وبالتالي فإنها تكون عُرضة للتآكل والسقوط، لذلك ههو يظل طوال عُمره يجدّد في أسنانه، لدرجة تصل إلى ٣٥ ألف سن خلال حياتها.
وقرش الميجالدون هو بمثابة الجد الأقدم لأسماك القرش وأقدمها، واسمه يعنى "السنة الضخمة"، وهو من أضخم الأنواع على كوكب الأرض، حيث يصل طوله بين ١٥ إلى ١٨ مترًا، ويزن أكثر من ٢٥ طن، وحتى تقدر على إستيعاب مدى ضخامته، يكفي أن تعلم أن أضخم أسماك القرش بجانبه تظهر كالأقزام، مثل الحوت الأبيض الذي يبلغ طوله ٦ أمتار، ووزنه ٢.٣ طن .
وقرش الميجالدون هو كائن منقرض، عاش تقريبًا من 15.9 إلى 2.6 مليون سنة وفقًا للحفريات الخاصة به التي تم إكتشافها، وبسبب كونه من أضخم وأقوى الكائنات المفترسة على وجه الكرة الأرضية، فإن غيابه اثر كثيرًا عالم البحار ومكن العديد من الكائنات الضعف منه من التحكم والسيطرة.
وعلى الرغم من تأكيد انقراضه بشكل رسمي، إلا أن هناك بعض الٱشخاص الذين يزعمون رؤيته لكن دون تقديم أي دليل مادي يؤكد حديثهم.
المصادر:
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2018/09/29/1178043.html
Content created and supplied by: imanelawadi (via Opera News )
تعليقات