من منا كمسلمين لا يريد رؤية النبي -صلوات ربي عليه-، فرؤياه العظيمة تعد بُشرى سارة تسعد القلب والروح، وتُزيل الكرب، وتبشر من سعد برؤيته -صلى الله عليه وسلم- أنه على الطريق الصواب الذي نهايته السعادة، وفي هذا الصدد قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق فيما يتعلق بالسبيل المتحقق لرؤية سيدنا محمد -صلوات ربي عليه- أن هناك طريقين لرؤية النبي، نوضحهما فيما يلي ..
أولها .. قراءة سيرته العطرة والعيش فيها والتخلق بأخلاقه وأحواله الشريفة، فهو -صلى الله عليه وسلم- أكمل خلق الله وأعلاهم منزلة، وهو من ارتضاه الله للبشرية مثالاً وأسوةً حسنة، فسيرته العظيمة لا تنتهي عجائبها، ولا يمل من قراءتها، فهي أعظم من أن يلم بها ناطق أو أن يحيط بها أو يتكلم عنها متكلم.
أما الطريق الثاني فهو كثرة الصلاة عليه -صلوات ربي عليه- ، بما لا يقل عن ألف مرة يومياً، بأي صيغة يستريح لها قلب المرء، مشيراً إلى أن أفضل الصيغ وأكملها هي الصلاة الإبراهيمية وهي .. "الْلَّهُم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَل سَيِّدِنَا مُحَمِّد ،كَمَا صَلَّيْت عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْم وَعَلَى َآَل سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْم ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ ،كمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
وأضاف المفتي الأسبق ان رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام تتوقف على أن يكون الإنسان أتقى لله عز وجل، وأكثر اتباعاً لسنته -صلوات ربي عليه-، كما تمت الإشارة إلى أنه في النهاية تظل هذه الرؤية توفيق من الله تعالى، وفضل من الله يؤتيه من يشاء، فعدم الرؤية لا تدل على عدم صلاح الشخص، كما أن شدة التقوى والمتابعة، لا تلزم أيضاً من رؤيته -صلى الله عليه وسلم- .
- المصادر:
https://www.facebook.com/90845230143/posts/10164708164140144/
Content created and supplied by: AhmedSayed70 (via Opera News )
تعليقات
GUEST_m9P0NRqAe
02-25 14:14:45اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد رسول الله صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا