تعدّ الأرانب من الحيوانات التي تتبع فصيلة الثدييات المستأنسة والتي يتم تربيتها لأجل لحمها أو فرائها الناعم، وتربّى كحيوانات أليفة ولكن تربيتها تحتاج إلى تربية خاصة كونها من الحيوانات سريعة التحسس للأمراض والظروف البيئية، الأرانب تكون نشيطة وقت الفجر ووقت الغروب، وهي حذرة وتهرب بسرعة، هناك الأرانب البرية والأرانب البلدية، فيما يتعلق بالأرانب البرية فعادة ما تكون طعاماً للطيور الجارحة. تعدّ لحوم الأرانب من المصادر المهمة للبروتين والتي يحتاجها جسم الإنسان ولا يوجد بها الكثير من الدهون، وقرابة (20)% من جسم الأرنب هو عظام وكل ما تبقى فهو لحم، وتحتوي لحوم الأرانب على الكثير من الفيتامينات مثل فيتامين B12 والمعادن مثل الحديد، والفسفور، والسيلينيوم، والصوديوم، بالإضافة إلى النياسين.

والمؤكد أن الله تعالى قد أحل لنا الطيبات من الطعام ، كما عرفنا النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- على ما حرم علينا، مثل أكل الميتة ولحم الخنزير وغيرهما.

وعلى ضوء ما سلف ذكره سوف نتحدث عن أمر من الأمور التي قد تلاقي التباساً لدى الكثيرين من الناس و هي مسألة أكل لحم الأرنب، حيث يظن البعض ويقول أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قد حرم أكلها، ولكن هؤلاء يقعون في خطأ عدم التفرقة بين أن - النبى صلوات ربي عليه- لم يأكلها فيظنون بحرمتها، دون أن يعلموا أن الرسول أحلها ولكنه لم يأكلها لانه لم يستسيغ أكلها، أو لأنه عافها أو لأنه لم يحبها.

ولقد ورد في الحديث، عن حبان بن جزء عن أخيه خزيمة بن جزء رضى الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما تقول في الأرنب؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "لا آكله ولا أحرمه" قال: فقلت: ولم يا رسول الله؟ قال: "إنى أحسب أنها تدمي" أي تحيض.



وفى ما تم ذكره بعاليه كلام واضح بأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم- لا يحرم لحم الأرانب ولكنه لم يأكله لسبب أخر غير التحريم وهو أن نفسه تعافه.

أذا اتممت القراءة فصلى على حبيب الرحمن رسول الإسلام شفيع الخلائق يوم القيام محمد عليه الصلاة والسلام.

المصادر من هنا و هنا .

Content created and supplied by: hassan90 (via Opera News )