«الصلاة».. عمادُ الدين والركن الثاني من أركان الإسلام، فرضها الله على المسلمين بمكة المكرمة في السنة الثانية لهجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة أثناء الإسراء والمعراج، وتعتبر سببًا لرفع الدرجات في الجنة، ومرافقة الرسول- صلى الله عليه وسلم-، وسببًا لعدم إصابة النار مواضع السجود لمن يدخلها من المؤمنين، وسببًا لرؤية الله -تعالى- يوم القيامة.
مفتاح الدنيا
وتعتبر الصلاة مفتاح الدنيا، ولذلك يُبادر علماء الدين بالأزهر الشريف وهيئتي الإفتاء وكبار العلماء إلى إيضاح التعاليم الصحيحة لعلوم للدين الإسلامي من خلال برامج دينية أو حلقات نقاشية أو الرد على الأسئلة والاستفسارات الدينية من آلاف المواطنين المسلمين يوميًا عبر الطرق السابقة المختلفة، للحد من المعلومات المغلوطة والخاطئة الثابتة بعقول البعض.
تساؤل هام
وبادر في أذهان ملايين المُصليين تساؤل هام «بنصلي غلط» فما هي الطريق الصحيحة لوضع اليدين أثناء الصلاة «بالصدر أم بالبطن»، حيث يقف المُصلي تارة يضع يده على صدره وتارة أخرى يضع يده على بطنه وتارة أخرى يضع يده بي المنطقتين، وبعض المُصليين لم يضعوا أيديهم فوق بعض، ويُريد أصحاب التساؤل معرفة الهيئة الصحيحة لوضع اليد حتى تُقبل الصلاة.
الطريقة الصحيحة
وتلقت دار الإفتاء المصرية العديد من التساؤلات حول هذا الأمر، وكان ردها وافي ومُفصل، جاء فيه إنه يُستحب أن يقوم المصلي بوضع اليدان أثناء الصلاة بمنطقة أسفل الصدر وفوق السرة، وأن هذا هو مذهب جمهور الإمام الشافعي راضى الله عنه، واستشهدت دار الإفتاء بقول شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في كتاب«الغرر البهية» أنه ورد عن وائل بن حجر رضى الله عنه قال: «صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره أي آخره».
وأن الحكمة من وضع اليدين تحت الصدر أثناء الصلاة، أو يكونا فوق أشرف أعضاء الجسم وهو «القلب» وذلك لأن القلب محل النية والعادة جارية أن من أحتفظ على شئ جعل يديه تليه، ولهذا يُقال في المبالغة «أخذه بكلتا يديه»، والخلاصة من خلال رد دار الإفتاء المصرية على تساؤلات المصليين والتي جاء أبرزها بـ«بنصلي غلط ما الهيئة الصحيحة لوضع اليدين في الصلاة» هو اليد اليمنى على اليسرى أسفل الصدر وفوق السرة.
مصدر التقرير هنا
شارك المعلومة وأبلغ بها غيرك حتى يعود الثواب عليك والإحسان من الله
Content created and supplied by: Gamila_mohamed (via Opera News )
تعليقات
GUEST_8NZb436Xq
01-08 10:18:42جزاك الله خير