عثمان بن عفان
الصحابيّ عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كِلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشيّ الأمويّ.
جمع القرآن الكريم في عهد أبى بكر، قام بشراء بئر رومة الذي كان يملكه رجل يهوديّ في المدينة المنوّرة، لحاجة المسلمين و جعله وقفاً للمسلمين بعد شرائه، و قام بتوّسعة المسجد النبويّ، والمسجد الحرام، وقام بتجهيز جيش العُسّرة بتسعمئةٍ وأربعين بعيراً، وزاد عليها ستين فرساً، كما جاء بعشرة آلاف دينار فجعلها بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحب عثمان ويثق به، لحياءه وحسن عشرته وأخلاقه، بالاضافة إلى ما قدمه من مال لنصرة الاسلام والمسلمين، و بشره الرسول بأن مصيره الجنة كأحد المبشرين بها، وأنه سيموت شهيدا.
لماذا سمي ذو النورين
سمي ابن عفان ب "ذو النورين"، لأنه تزوج من إبنتي الرسول، فتزوج من السيدة رقية بنت الرسول، وبعدما توفيت تزوج من اختها السيدة أم كلثوم بنت النبي، لذلك أُطلق عليه لقب ذو النورين نسبة الى زواجه من ابنتي الرسول عليه الصلاة والسلام، و كان متزوجا من 6 زوجات، ولديه 16 ولد، تسعة منهم ذكور وسبع إناث.
صفات عثمان بن عفان
و كان عثمان رضي الله عنه من أحسن الناس خُلقاً ، وأشدهم حياءً ، فروى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي : أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ : عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ...) . وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
لذلك كانت الملائكة تستحيي منه ، ما لا تستحيي من غيره، و روى مسلم عن عَائِشَةَ، قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي ، كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ ، أَوْ سَاقَيْهِ ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَتَحَدَّثَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَهُوَ كَذَلِكَ ، فَتَحَدَّثَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَوَّى ثِيَابَهُ ، فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ : دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ ؟!فَقَالَ: ( أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ) ؟! " .
استشهاده
قُتِل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ظُلماً في اليوم الثامن عشر، من ذي الحِجّة، من السنة الخامسة والثلاثين للهجرة، وقد كان مقتله على يد جماعة مارقة اختلفت أغراضهم وأهواءهم، ولكنّهم اتّفقوا على عزل الخليفة وقتله.
وقبل الاستشهاد، أغفى الخليفة الصالح فرأى النبي، صلّى الله عليه وسلَّم وهو يقول له: (إن قاومت ظفرت.. وإن صبرت أفطرت عندنا الليلة يا عثمان) ومن هنا فضل عثمان رضي الله عنه وأرضاه أن يفطر مع النبي، صلى الله عليه وسلم، وهذا أفضل من النصر على هؤلاء القوم.
مصادر
https://www.elbalad.news/4411521
https://gate.ahram.org.eg/News/1903637.aspx
Content created and supplied by: AmeraSalah (via Opera News )
تعليقات
GUEST_mBDEq0oA7
02-04 20:51:28جميل
soma1fawzy
02-04 20:24:19ولاتضع صورة عندما تتكلم عن الصحابه حتي لايظنوا انها صورته
GUEST_pd6z1OEOk
02-04 20:04:10رضي الله عن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه االلهم اجعلها مع الشهداء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وانزلهم منازل الابرار في الدنيا والآخرة الله امين يارب العالمين يا كريم يا الله محمد رسول الله صلي الله عيله وسلم تسليما كثيرا اللهم اجعلنا ممن يقول لهم رسول الله أنتم من اهل الجنة مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا اللهم نسألك الفردوس الأعلى من الجنة مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الله ارزقنا حج بيته الحرام وزياده المسجد النبوي الشريف الله امين ي