مع برودة الطقس على أنحاء الجمهورية في فصل الشتاء، يتسائل الكثير عن أفضل العبادات التي تقربنا إلى الله عز وجل وصوايا يكون عظيما، ولا يوجد مشقة في آدائها بكل تأكيد، بالإضافة إلى المواظبة على تأدية الفروض دون أن يصاب الإنسان بأي شيء يضره.
صيام الشتاء
دار الإفتاء المصرية أوضحت أنه يجب الإكثار من الصيام في موسم الشتاء، باعتباره غنيمة يجب الا تعوض في هذه الأوقات، حيث أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالاكثر من الصيام في الجو البارد لأنه يعتبر غنيمة ناردة ولا يوجد مشقة في هذا الأمر.
الغنيمة الباردة
وتعتبر هذا الصوم أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث "الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء"، وأخبر ابوهريرة الجميع بالفنيمك الباردة وهي الصيام في الشتاء، وشبه الرسول هذا الصيام بهذا اللفظ لأنه عباره عن ثواب بدون مشقة، لأنه سهل ولا يوجد به حرارة العطش مثل فصل الصيف.
قيام الليل
ومن أفضل الأعمال التي تقربنا إلى الله عز وجل ودخلنا الجنة في الشتاء قيام الليل، لأن الرسول الكريم دعانا للصوم الكثير والقيام عندما قال "الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقام وقصر نهاره فصام"، لذلك يجب على المؤمن اغتنم الفرصة قبل فوات الأوان، للفوز بالجنة بأمر الله بعد أن ينال رضا الله عز وجل.
أداء العبادات
وفيما يخص أداء العبادات في الشتاء، أثرت دار الإفتاء تأدية الوضوء قبل الصلاة والطهارة الجيدة لأن هذا الأمر من شروط صحة الصلاة، لقول الله تعالى" يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأيديكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا".
الوضوء الجيد
ويتضح من هذه الآية الكريمة أن الصلاة لا تصح من غير الوضوء الجيد والطهارة اذا كان المسلم جنبا، ولكن إذا كان هناك عذر للمسلم يمنعه من القسام بهذا الأمر، بسبب مرض ما أو مسافرا ولا يمكنه الطهارة، قاباحت الشريعة التيمم بدلا من استخدام الماء الذي يؤدي إلى ضرر، لأن الدين بطبيعة الحال يسر وليس عسرا.
عذر الوضوء
وظهرت دار الإفتاء هذا الأمر عندما أوضحت أن من كان لديه عذر ولا يستطيع استعمال الماء في الطهارة، فيجوز له التيمم وتعتبر هذه طهارة حكمية وتصح صلاته، لما ثبت من أن سيدنا عمرو بن العاص خاف على نفسه من الهلاك عند استعمال الماء فتيمم وأثر الرسول صلى الله عليه وسلم له هذا الأمر.
الفوز بالجنة
ويحب على العبد المؤمن التقرب إلى الله عز وجل، من خلال اتباع ما أمرنا به واختبرنا عنه الرسول الكريم، والابتعاد نهائيا عما يغضب الله عز وجل، للقوز بالجنة من الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
مصدر التقرير
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/3152044/1/-%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D9%85%D8%B4%D9%82%D8%A9----%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1--%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9
https://www.elbalad.news/4107405
Content created and supplied by: E.Hamdy95 (via Opera News )
تعليقات