الدعاء هو سلاح المؤمن للجوء إلى الله سبحانه وتعالى لقضاء كل الحوائج وفك الكرب والهموم، من كان فى حاجة إلى تحقيق المطالب فليلجأ إلى الله جل وعلا ، و يدعى الله فالدعاء هو مخ العبادة، ومن أفضل الأعمال الدعاء في كل الأوقات
ولقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن القرآن الكريم هو الأمان والملاذ من كل شر وسوء، ففيه كل الحلول لكل المشاكل، فليس هناك أفضل من الاستعانة بالقرآن في كل الأحوال.
ويجب على المؤمن عند الدعاء أن يبدأ بالثناء على الله تعالى ويدعو الله -عز وجل - أن يجنبه المصائب ، وأن يغفر له ويستره من الفضائح في الدنيا والآخرة ، ويسأل الله تعالي سعة الرزق .
حيث يلجأ العبد إلى الله سبحانه وتعالى ، ليحقق له أمنياته ، فكثير منا يدعو الله البركة في الزوجة والأولاد ، والصحة والرزق الواسع الوفير ، وغير ذلك ، ويتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء ، والله تعالى وعدنا بالإجابة ، قال تعالى :- " أدعوني أستجب لكم " .
كما أوصانا نبينا الكريم - صلوات الله وسلامه عليه - بالدعاء والإلحاح فيه ، وألا نستعجل ، وأن نتقرب من الله ونلجأ إليه بالدعاء. وهذا دعاء لمن حرم من الإنجاب .. قال الله تعالى :- " وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثين" . وهو دعاء سيدنا زكريا عليه السلام وقد كان محرومًا من الإنجاب سنين طويلة وبدأ يعاني من الوحدة، فدعا ربه ، (رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين) فاستجاب له ربه ، وقال الله تعالى :- " فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىَ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ" [سورة الأنبياء:89، 90].
فلكل من حرم من الإنجاب أو أنجب وأولاده تركوه أو حتى يخشي الوحدة فليردد ذلك الدعاء … (رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين).
https://www.elbalad.news/4335756
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
[email protected]
03-31 23:05:06رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين
GUEST_4eEMA2rDX
04-01 08:37:14رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين