أرسل الله سبحانه وتعالى العديد من الرسل إلى بني إسرائيل، وكان عُزَيّرٌ نبي الله الذي ارسله لبني إسرائيل، و لم يكن يحفظ التوراة في زمانه غيره. ولكنهم كانوا يعصونه و زينوا لأنفسهم الباطل، و ابتعدوا عن الحق، فسلط عليهم أقواما تهلكهم، ودمروا قريتهم .
فخرج النبي عزير عليه السلام من القرية راكبا حماره حزينًا على الدمار والخراب الذي أصابها. وقد جلس يستظل بشجرة ويأكل ما معه من فتات الأكل ، ولكنه غلبه النعاس ، وآماته الله مائة عام ، وحينما استفاق من نومه لم يجد حماره ، أخذ يبحث هنا وهناك ولكن دون جدوى ، وكان الطعام أمامه كما هو لم يتغير ، لم يحدث به شيء .
وقرر الرجوع إلى قريته مرة ثانية ، فبعث له الله الحمار من موته وأخذت أشلاءه تتجمع من عظام يكسوها اللحم ، تنفخ فيها الروح. و مضي في طريقه يتأمل كيف نمت الزروع، و شيدت البيوت من جديد. قال تعالي في سورة البقرة :"أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ"
وحينما وصل عزير إلي القرية، لم يصدق أحد أنه نبي الله الذي عاد بعد 100 عام، فسألهم كيف يثبت لهم أنه نبي الله ؛ فطلبوا منه أن يعيد لهم التوراة التي ضاعت من قديم الزمن، فأجري الله تعالي التوراة على لسانه ، وأخذوا يسجلونها خلفه حتى حفظت التوراة من جديد، ثم توفاه الله مرة اخري.
المصادر
https://youtu.be/dYIwyqBbj1k
https://www.amrkhaled.net/Story/1032111/%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%83%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%B3%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84
Content created and supplied by: seif87 (via Opera News )
تعليقات
GUEST_BOKXlBOVv
01-07 18:59:59تم
GUEST_BOKXlBOVv
01-07 18:59:43شكرا
GUEST_BOKXlBOVv
01-07 18:59:33روعه