كلنا خاطئون ، ولكن خيرنا من أخطأ واستغفر ، فإن الله يحب العبد المخطئ الذي يتوب وينوب ويستغفر ويرجع إلى الله سبحانه وتعالى ، لأنه لا ملجأ ولا منجا إلا الله ، فيجب على كل مسلم ومسلمة أن يتوب إلى الله كل يوم .
حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوب في اليوم ٧٠ مرة وفي روايات ١٠٠ مرة ، وهو لا يخطئ ، وهو المعصوم من الخطأ ، فما بالنا نحن .
ولكن قد يتساءل بعضنا كيف كيف أعرف أن الله قد عفا عني وسامحني؟ .
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: "إن الإنسان تعرض له المعصية.. فإذا عرضت له ورجع الى الله سريعا.. عفا الله عنه وسامحه إذا كانت توبته نصوحة" .
حيث أن الله سبحانه وتعالى يحب المذنبون المستغفرون ، ولو لم نذنب لذهب الله بنا وأتي بقوم آخرون يذنبون فيستغفرون ، فيغفر الله لهم ، لما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال : "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم".
وأشار "ممدوح" إلى أن هذا ليس تبريرا للمعصية.. ولكن فتحا لباب الرجاء والإستغفار والتوبة أمام العصاة النادمين بأن باب القبول ليس مغلقا فى وجوهم.
وأوضح "ممدوح" أن من علامات قبول التوبة أنه إذا أخطأت وعصيت ووجدت أن الله وفقك بعد هذه التوبة قد لطاعات، فهذه علامة إن شاء الله على العفو.
ولابد للمسلم أن تكون توبته صادقة بقلب خاشع مقبل نادم ندم حقيقي ويترجى من الله أن تكون قد قبل توبتخ وعفا الله عنه ، كما يجب الإكثار من عمل الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات، وحسن الظن بالله، وربنا يعفو عنا جميعا.
https://www.elbalad.news/4743081
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
[email protected]
03-20 10:39:24تم