كتاب الله عز وجل الذي بدأ بقوله تعالى "ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ"، ليدل على خلوه من أي أخطاء، سواء لغوية أو علمية، وليتحدى به بلاغة العرب وفصاحتهم، فهو أفصح الكتب وأعظمها.
ومع انتشار الدعوة الإسلامية، و دخول الناس في دين الله أفواجًا، ودخول الكثير من الشعوب تحت راية الإسلام، اختلطت اللغات الأعجمية باللغة العربية، وتداخلت بعض التعبيرات و المصطلحات.
وبسبب ذلك الاختلاط أصبحنا نجد في القرآن الكريم بعض الكلمات التي نجهل معناها أو ربما نفهمها بشكل خاطئ، ومن هذه الكلمات كانت كلمة "صنوان" و "غير صنوان"، فتابع معي عزيزي القارئ لتعرف معنى الكلمتان والفرق بينهما.
- الفرق بين "صنوان" و "غير صنوان" :
من الكلمات التي يمكن أن تقف أمامها في القرآن الكريم ولا تعرف معناها، هي كلمة "صنوان" وكلمة "غير صنوان"، والتي ذكرت في قوله عز وجل:
"وَفِى ٱلْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَٰوِرَٰتٌ وَجَنَّٰتٌ مِّنْ أَعْنَٰبٍۢ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍۢ يُسْقَىٰ بِمَآءٍۢ وَٰحِدٍۢ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍۢ فِى ٱلْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَعْقِلُونَ (4)".
وذُكرت الكلمتان "صنوان" و "غير صنوان" في سورة الرعد، وهي سورة مدنية، أي أنها نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وعدد آياتها 43 آية، وهي السورة 13 في ترتيب سور المصحف الشريف.
و
الصنوان: هو جمع صنو، وتعني المجتمع في أصل واحد، والمقصود في الآية هو نخلتان أو أكثر لهما جذع واحد معًا وتتحدان في الأصل.
و غير صنوان: وهو عكس صنوان، أي نخلات منفردات كل نخلة قائمة بذاتها، ولكل واحدة جذع منفصل خاص بها.
المصدر:
Content created and supplied by: مريم_أشرف (via Opera News )
تعليقات
ShaahtMosa
02-16 18:21:45سبحان الله العظيم
GUEST_ZYn98jM1Z
02-16 17:54:18جزاكم الله خيرا
Mariam-Ashraf
02-16 17:27:17lv fls swl