فقد أجمع العلماء قديما وحديثا على أن الأصول المعتبرة في
إثبات الأحكام، وبيان الحلال والحرام في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ثم سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ماترك خيرًا إلا ودلنا عليه، وما ترك شرا إلا وحذرنا منه ونهانا عنه فالله عز وجل بعدما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دين الإسلام، وكان واضحًا و صريح بالحلال والحرام.
أفاد علماء التربية من كل هذا إبعاد الطفل عن كل شذوذ، وإذا اعتادت الأجساد على الدفئ والتلاصق فقد يكون هذا سبب فى الإنحراف وميل الجنس إلى نوعه.
وأكدوا أن ينتج عن ذلك فاحشة قوم لوط بين الذكور والسحاق بين الإناث، وقد يؤثر ذلك على قيام الإنسان بوظائفه الجنسية الطبيعية الصحيحة بعد الزواج، وعليه يجب فصل هؤلاء الأطفال عن بعض ولتبقى عاطفة ومحبة الأشقاء بينهم ولكننا مطالبون بالالتزام بآداب هذا الدين الذى شرفنا به رب العالمين، وأشاروا، إلى أننا نحن فى زمان كثرت فيه مهيجات الشهوات وأصبحت وسائل الإعلام تعرض الصور العارية المثيرة و كذلك النساء المتبرجات فى الطرقات والأسواق وترك الثياب المحتشمة فى البيوت فيكون لها تاثير سئ على الأطفال وخصوصا فى غياب الدين.
ولكن يوجد أمور أجازها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمور نهانا عنها لوجود شبهة بها فالقرآن الكريم والسنة النبوية لم يترك شئ إلا ووضحوه لنا، ولكن لماذا نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نوم الأخوة مع بعض؟
فعن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه وعن جده، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين وأضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم فى المضاجع»، وروى الدار قطني والحاكم عن سيرة بن معبد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «وإذا بلغ أولادكم سبع سنوات ففرقوا بين فروشهم وإذا بلغوا عشر سنين فأضربوهم على الصلاة».
وتشمل التفريق بين الذكور مع الذكور والإناث مع الإناث والذكور مع الإناث والتفريق فى المضاجع يسلك فى طريقين أن يكون لكل منهم فراش أو أن يكونوا فى فراش واحد لكن متفرقين غير متلاصقين وينبغى للفتاة أن تنام فى غرفة منفصلة عن غرفة أخيها إذا أمكن ذلك إذا قاربوا البلوغ، أما أن يكون لكل واحد فراشه ولحافه فهذا متعين أما فمن الضرورى جدا أن يتميز الذكور على الإناث فى مكان الجلوس ونوع الثياب التى يرتديها كل فريق.
وقد دخل على ابن مسعود رضي الله عنه طفل يتعثر فى ثوب من حرير، والحرير حرام على ذكور أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقال: «بعد أن شق الثوب قل لأمك تكسوك غير هذا».
وفي النهاية لا ننسي الصلاة والسلام علي خير خلق الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام وشاركنا بدعوة صادقة لعلها تكون ساعة استجابة
المصدر :
https://www.masrawy.com/howa_w_hya/pregnancy/details/2016/5/19/828954/%D9%85%D8%AA%D9%89-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%85-
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/62056/%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AC%D8%B9
https://islamweb.net/ar/consult/index.php?page=Details&id=54459
Content created and supplied by: Ahmedsayed77 (via Opera News )
تعليقات
GUEST_6mGErOWrz
02-24 16:41:52جزاك الله خيرا على هذا