سوف يتعجب كل من يقرأ السطور التالية، لأنه وبكل تأكيد يتوقع أن الأمر الذي يجعلك تقسم علي رب الكون فيبرك هو أمر شديد الصعوبة وبالغ المشقة، لكن في الحقيقة هو أمر يستطيع كل إنسان منا فعله لو أراد ذلك.
قصة أويس بن عامر القرني
قال الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو الهيئة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، في إحدي حلقات برنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية "الحياة" وتقديم "لمياء عبد الحميد" أن هنا كان هناك رجلا يدعي "اويس بن عامر القرني" من اليمن، أسلم في حياة الرسول -صلي الله عليه وسلم- وكان يرغب في الذهاب إلي النبي حتي ينال شرف صحبتة صلوات الله عليه وسلم، لكن منعه مرض أمه من ذلك.
ماذا قال عنه النبي؟
قال الشيخ رمضان عبد الرازق: أن أويس بن عامر، بقي بجوار أمه ولم يذهب إلي صحبة النبي، وظل يخدمها ويبرها في مرضها.
وأنه كان مريضا بمرض "البرص" فدعت له أمه أن يشفيه الله منه؛ فبرأ من ذلك المرض إلا موضع درهم في جسده ظلت فيه بقعة بيضاء من أثر المرض.
وذكر الشيخ أن النبي صلي الله عليه وسلم، تحدث عنه موجها حديثه اللي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال: " ياعمر، سيأتي إليكم رجل يدعي "أويس بن عامر القرني" من أرض اليمن، له أم هو بها بر؛ كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهما، والله لو أقسم علي الله لأبره، لو استطعت أن تجعله يستغفر له ياعمر فافعل".
وأكد الشيخ رمضان عبد الرازق، أن يبر والديه سواء الأب او الأم ثم أقسم علي الله لأبره الله، وأوضح أن خير الدنيا ورزقها وكل شئ جميل سيجده كل شخص؛ عندما يبر والديه.
المصدر من خلال الفيديو حتي الدقيقة 2 ونصف
Content created and supplied by: MohamedSadeek24 (via Opera News )
تعليقات