بينما كانوا الصحابة مجتمعين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حضر الصحابي الجليل مؤذن المسلمين وصاحب اجمل صوت في الإسلام بلال بن رباح.
وعندما جلس بين الصحابة قال له الرسول عليه الصلاة والسلام يا بلال إني أسمع صوت قدميك في الجنة ماذا تفعل ؟
فقال له الصحابي بلال والله يا رسول الله ما أن توضأت حتى صليت ركعتين لله وما إن انتقض الوضوء حتى توضأت
بلال بن رباح، الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول الكث الشعر، ذو الصوت العذب الذي أبكى الجميع، صحابي ومؤذن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومولى أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما.
كان بلال بن رباح من السابقين إلى الإسلام ومن المستضعفين الذين عُذبوا ليتركوا الدين الحنيف؛ حيث كان عبداً لبني جمح من قريش، فعذبه سيده أمية بن خلف بعدما أعلن إسلامه، فاشتراه أبوبكر الصديق وأعتقه.
وسمع بلال بدعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- من سادته، ودخل بلال يومًا الكعبة وجعل يبصق على أصنام قريش، وعذبّه أميّة بن خلف عذابًا شديدًا، ومرّ به الراهب ورقة بن نوفل وهو يعذب ويقول: أحد أحد، فقال ورقة: والله لئن متُّ على هذا لأتخذن قبرك حنانا، واشتراه أبو بكر بثلاث أواق من الذهب بعد أن يأس سيده من تعذيبه وأعتقه، وبعد هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة آخى النبي بين بلال وبين أبي عبيدة بن الجراح، واختار بلال ليكون أول من أذن في الإسلام.
ويوم فتح مكة، أمر النبي محمد بلالاً بأن يعتلي الكعبة، ويؤذن فوقها، ففعل، ولما توفي النبي محمد، أبى بلال أن يؤذن لأحد بعد النبي محمد، إلا مرة واحدة ناشدوه فيها أن يؤذن، فأذن حتى بلغ قوله "أشهد أن محمداً رسول الله"، فأجهش بالبكاء، وما استطاع أن يتم الأذان.
كان بلال بن رباح حبشي الأصل، قيل إنه من مولدي الحجاز؛ حيث كانت أمه "حمامة" أمة لبني جُمح.
وروى عامر الشعبي أن موالي بلال من بني جمح كانوا يطرحونه على بطنه ويعصرونه، ويقولون له "قُل دينك اللات والعزى"، وكان الذي يعذبه أمية بن خلف، فيخرج به إذا حميت الظهيرة، ويطرحه على ظهره في بطحاء مكة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة على صدره، ثم يقول: "لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد".
اشتهر بلال بصبره على التعذيب، وقولته الشهيرة تحت التعذيب «أحدٌ.. أحد»، ولما شُرع الأذان، اختاره النبي محمد ليكون مؤذنه الأول.
عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبلال عند صلاة الصبح : حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام ; فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك بين يدي في الجنة . قال : ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي .
كان بلال بن رباح من السابقين إلى الإسلام ومن المستضعفين الذين عُذبوا ليتركوا الدين الحنيف؛ حيث كان عبداً لبني جمح من قريش، فعذبه سيده أمية بن خلف بعدما أعلن إسلامه، فاشتراه أبوبكر الصديق وأعتقه.
سار بلال -رضي الله عنه- إلى الشام بعد وفاة الخليفة أبي بكر الصديق، وذلك في زمن الخليفة عمر بن الخطاب، فنزل وبرفقته أبو رويحة الخولاني على بني خولان في داريا، وبقي بلال بن رباح في الشام يُجاهد في سبيل الله، ويتنقل مع جيوش المسلمين حتّى كانت السنة عشرين للهجرة، وتوفي بلال بن رباح الحبشي -رضي الله عنه- في بلاد الشام، ولكن هناك خلاف في مكان وزمان وفاته
فهناك من قال بأنَّه توفي سنة عشرين للهجرة في دمشق، ودفن بباب الصغير، وكان عمره بضع وستين سنة، وقيل أيضًا أنَّه توفي في السنة الواحدة والعشرين للهجرة، وهناك رأيًّ آخر أنَّه تُوفي -رضي الله عنه في طاعون عمواس سنة 17 هجري أو18 هجري، وقيل أيضا انه مات في حلب، وقال مقولته الشهيرة وهو على فراش الموت: "وافرحاه، غدا نلقى الأحبة محمدا وحزبه".
مصادر
https://www.masrawy.com/islameyat/shakhsiat_hawl_rasul/details/2017/4/23/1065475/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%B3%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%86%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC-
Content created and supplied by: MahmoudEltawel14 (via Opera News )
تعليقات
سيمباالتنزاني
02-21 20:25:33ل
pk9uGj7DCSOjzQKuuWgPMziiQJD3
02-21 21:43:15i
pk9uGj7DCSOjzQKuuWgPMziiQJD3
02-21 21:43:088