مقالنا اليوم عن الزواج في الإسلام وتنظيم العلاقة بين فقد قال الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم "ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله عزّ وجلّ من التزويج، وقال الحبيب الطبيب صلّى الله عليه وآله وسلّم أيضًا ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عزّ وجلّ خيرًا له من زوجة صالحة". والزواج علاقة شرعية تربط بين الرجل والمرأة، يحفظ بها النوع البشري ولقد أجازتها وأقرّتها كل الشرائع السماوية المتقدّمة بأجمعها، وأكّد الإسلام عليها الشارع في كل تشريعاته. ومثلما كانت المرأة للرجل عامل طمأنينة واستقرار وأنس وراحة نفسية، كذلك كان الرجل بالنسبة للمرأة ولعلّ تعبير المولى عزّ وجلّ يؤدّي الغرض ويبيّن الهدف الأسمى للزواج. "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن".
وقال الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم "ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله عزّ وجلّ من التزويج، وقال الحبيب الطبيب صلّى الله عليه وآله وسلّم أيضًا ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عزّ وجلّ خيرًا له من زوجة صالحة". والزواج علاقة شرعية تربط بين الرجل والمرأة، يحفظ بها النوع البشري ولقد أجازتها وأقرّتها كل الشرائع السماوية المتقدّمة بأجمعها، وأكّد الإسلام عليها الشارع في كل تشريعاته. ومثلما كانت المرأة للرجل عامل طمأنينة واستقرار وأنس وراحة نفسية، كذلك كان الرجل بالنسبة للمرأة ولعلّ تعبير المولى عزّ وجلّ يؤدّي الغرض ويبيّن الهدف الأسمى للزواج. "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن". وكما للزوج واجبات فللزوجة أيضًا واجبات أقرّها علام الغيوب الذي أقام حركة الكون والإنسان على العدل
وهناك أشياء جديدة قد طفت على السطح حديثاً مع تطور العصر كمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تدهور العلاقة بين الزوجين.
وقد حذرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- من سوء الظن ففي الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم - أنه قال "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا".
فكثيراً ما نري ونسمع أن هناك مشكلة ما حدثت بين زوجين بسبب "السوشيال ميديا" ومواقع التواصل الإجتماعي، وللأسف في بعض الأحيان قد تتطور المشكلة وتصل الأمور إلى الانفصال.
ومعظم المشاكل التي تنشأ عن مواقع التواصل الإجتماعي مردها في الأساس إلى وجود حالة من سوء الظن وعدم الثقة بين الزوجين، وهو الأمر الذي يجعل هناك حالة من التربص والشك، فيلجأ كل منهما للتفتيش خلف الآخر ليرى ما يخبئه الطرف الآخر، وتصبح تلك عادة يومية ربما يكون لها تأثيراتها السلبية على العلاقة.
وقد قال الله تعالى في سورة الحجرات " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ "
وفي هذا السياق حذرت دار الإفتاء المصرية من خطورة هذه العادة المتعلقة بتجسس أحد الزوجين على الآخر، أكانت تصدر عن الزوج أو عن الزوجة، ومنها ما يتعلق بالتلصص على هاتف الزوج أو متعلقاته الشخصية، وأضافت أن هذا الأمر يعد حرام شرعًا ويعد من التجسس .
وأضافت أنه يجوز لأياً من الزوج والزوجة أن يضع كل منهما لهاتفه أو لموفع التواصل الخاص به "كلمة سر خاصة" بهدف حماية الأسرار الخاصة ومنع الإطلاع عليها.
وفي النهاية إذا أتممت القراءة اثبت حضورك بالصلاة على النبي محمد و شاركنا بذكر محبب إلي قلبك لعلها ساعة إجابة .
المصدر من هنا
Content created and supplied by: Ahmedahmed46 (via Opera News )
تعليقات