الصلاة هي أحد أكثر الفروض أهمية في الإسلام، وهي الركن الثاني من أركانه بعد الإيمان بالشهادتين، وقد فُرضت الصلاة ليلة أُسري بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في رحلة المعراج.
الصلاة في الإسلام هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وفي الحديث: «عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: "بُني الإسلام على خمسْ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"». وقوله أيضاً: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله»،وهي الفرع الأول من فروع الدين عند الشيعة والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى،وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة في السنة الثانية قبل الهجرة، وذلك أثناء الإسراء والمعراج.
إن أردنا أن نتحدث عن فضل الصلاة فسيطول الحديث ولذلك فمن الواجب على المسلم أن يكون ملماً بما قد يفقده أجر صلاته وهو لا يدري، فكثير من الأفعال التي قد تبدو شائعة في كثير من الأحيان، تمنع رفع الصلاة إلى السماء، وبالتالي يضيع أجرها.
ولذلك يجب على المسلم والمسلمة أن يحترزا من هذه الأفعال ويتجنباها نهائياً، وقد جاء بالسنة النبوية أن النبي -صلوات ربي عليه- قد حذرنا من 3 أفعال ربما يتساهل كثير منا في بعضها هذه الأيام، وسنذكرها فيما يلي،،،
1- رجل أم الناس في الصلاة وأكثرهم يكرهونه، لسبب مذموم شرعاً، مثلاً لكونه وضيع الخلق أو ظالم أو كثير الخطأ في الصلاة، فهذا لا ترفع صلاته فوق رأسه شبراً.
2- امرأة عصت زوجها في غير معصية الله فبات عليها غاضب لعدم طاعتها له، ولكن على شرط أن يكون هذا الأمر في طاعة الله، فلا يجوز لمخلوق أن يطيع غيره في معصية الخالق، فإن عصته في أمر ليس فيه معصية لله وبات ليلته غاضب منها، وقد أمرت المرأة بطاعة زوجها فيما يأمرها به فهذه لا ترفع صلاتها فوق رأسها شبراً.
3- أخوان متقاطعان ومتخاصمان فهاذين لا ترفع صلاتهما للسماء، وقد قال -صلوات ربي عليه-:"لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث".
وهذه الأفعال الثلاثة التي ذكرناها جاءت في حديث رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: " ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أم قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، واخوان متصارمان "
الصلاة عماد الدين، من تركها فقد ترك الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، وفي الصلاة يكلم الإنسان ربه، ويحدثه بما يريد وهو ساجد، ولو تفكرت وأنت تقف بين يدى الله سبحانه وتعالى كل يوم فتبدأ صلاتك بالحمد لله رب العالمين فعلى أى شئ تحمده وعلى أى شئ تشكره وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، فحمدنا لله سبحانه وتعالى يحتاج إلى حمد أخر فهو الذى ينعم علينا وهو الذى يشكر لنا إذا حمدناه فهو الشكور فسورة الحمد هي أعظم سورة في القرآن الكريم لأن العبد يقف بين يدى الله سبحانه وبحمده ثم يمجده ثم يثنى عليه بما هو أهله ثم يسأله الطريق الموصل إليه وهو الطريق المستقيم.
وفي النهاية إذا أتممت القراءة اثبت حضورك بالصلاة على النبي محمد و شاركنا بذكر محبب إلي قلبك لعلها ساعة إجابة .
المصادر:-
https://www.elbalad.news/2748558
Content created and supplied by: Eslam.omar (via Opera News )
تعليقات