القرآن الكريم هو وحي الله المبين، وكتابه الذي فصله على علِم، وأنزله على خير خلقه وخاتم رسله سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ليكون رحمة للعالمين، فكان السراج المنير الذي يستضاء به في الظلمات، والخليل الذي يصاحب أحدنا في حياته فيأخذ بيده إلى معرفة الله ورضوانه.

ولغتنا العربية الجميلة هي لغة القرآن الكريم، وهي لغة واسعة المعاني، عميقة الجذور، حتى أنها من اتساع مفرداتها تجعل من الصعوبة بمكان بأن نُلِم بكافة تفاصيلها ومعانيها ومفرداتها، ولذلك تقابلنا في بعض الأحيان أثناء قراءتنا للقرآن الكريم، بعض المفردات التي لا نعلم مرادفها أو معناها.

وفي هذا السياق سنسلط الضوء فيما يلي على واحدة من المفردات التي قد تبدو لنا غريبة، ونشير هنا إلى كل كلمة "زُبَرَ" التي وردت في قول الله تعالى:"آتونِي زُبَرَ الْحَدِيد" .. فما معنى هذه الكلمة وما مدلولها.

ويفسر الشيخ محمد متولي الشعراوي هذه الكلمة، حيث قال أنها تأتي بمعنى القطعة الكبيرة، وهي جمع لكلمة زُبرة، ولذلك فمعنى قول الله تعالى:"آتوني زُبَرَ الحديد".. أي أحضروا لي القطع الكبيرة من الحديد.

- يمكنك مراجعة التفسير من هنا، ويمكنك الإطلاع بشكل محدد على معنى الكلمة موضع الطرح، بدءاً من الثانية 38.

Content created and supplied by: Mahmoud-sayed (via Opera News )