ربما نتعجب جميعاً إذا علمنا أن هناك من يبادر النبي -صلى الله عليه وسلم- على أبواب الجنة يوم القيامة، فعندما يتوجه الرسول لفتح باب الجنة، وهو -صلوات ربي عليه- اول من يفتح بابها، فإذا بامرأة تزاحمه على دخولها، فسبحان الله من يجعل الجنة منزلة المتقين.
فمن يا ترى هذه المرأة؟.. هذا ما سنجيب عليه في هذا الموضوع، والذي أشار إليه الشيخ رمضان عبدالرازق في إحدى البرامج التليفزيونية، حيث جاء في الحديث، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال أنه أول من يفتح باب الجنة فيرى -صلى الله عليه وسلم- امرأة تبادره أي تسابقه وتريد أن تدخل معه، فيقول لها الرسول: من أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدت على أيتام لي، أي أنها نذرت نفسها في تربية أبنائها.
وأشار عبدالرازق أن هذا ينطبق على من مات عنها زوجها أو من طلقها زوجها أو هجرها، فعكفت على تربية أبنائها التربية الصالحة، فهذه المرأة تسابق النبي على أبواب الجنان، جزءاً لها على ما فعلت.. فطوبى لمن كانت مثل تلك المرأة.
وإذا تأملنا عزيزي القارئ في أمر هذه المرأة الصالحة، فإن أكثر ما يجعلها تستحق هذا الأمر أنها أهملت الدنيا بشهواتها ولذاتها، إبتغاء لوجه الله تعالى ومرضاته، وانكفأت على تحمل المسئولية وتربية أبناءها ومواجهة متاعب الحياة ومشاقها وهي راضية صابرة، فرضي الله عن كل إمرأة تقاسي من أجل تربية أبنائها التربية الصالحة.
المصادر:
https://youtu.be/6QTh45oH-Sc
Content created and supplied by: AhmedSayed70 (via Opera News )
تعليقات