هناك العديد من القصص التي نسمع عنها، ومنها ما نقف أمامها مذهولين مما حدث، وقصة اليوم يرويها شابًا حدثت معه وأصبح غير مستوعبًا الموقف الذي حدث له.
تبدء قصته عندما تقدم لخطبة احدى الفتايات بناءً على توصيات من الأهل، وبالفعل تمت الخطوبة ومرت فترتها بعد الاتفاق على كافة التفاصيل والتوافق بينهما وأصبحت حياته متعلقة بها.
واستعد الشاب ليلة الزفاف وسط فرح عارم من الأهل والأحباب، وكان يعيش حياة سعيدة وبعد مرور الوقت علم بحمل زوجته وظل يحلم بأنه سيكون أب ويتحقق حلمه.
وبمرور الوقت جاء موعد الولادة وتوجه بزوجته إلى المستشفى والسعادة لا تفارق وجهه وانتظر اللحظة التي يتمناها أي شخص وبدء يحلم به، ولكنه لم يكن يعلم ما ينتظره من سوء القدر.
ولاحظ الشاب حدوث حركة غير طبيعية داخل غرفة العمليات، وبعدها خرج الطبيب ليخبره بأسوء الأنباء التي لم يكن يتوقعها بوفاة زوجته، فانهار الشاب في البداية، بعدها استسلم لقضاء الله.
واستخرج الشاب التصاريح اللازمة لدفن زوجته والحزن كان يغم على الجميع وغادر المقابر بعدها، وبعد أسبوع ذهب لزيارة زوجته في المقابر ليكتشف انتظار عامل الدفن له وهو سعيدًا للغاية وطلب منه أن يتوجه إلى منزله معه، وقال له: "هناك خبر سعيد لك".
وبالفعل توجه الشاب مع العامل وهو مذهول من طلبه، ليتفاجىء باحضار طفل رضيع ويقول له: "هذا ابنك"، وروى له ماذا حدث، بعدما سمع صوت بكاء طفل بعد اتمام عملية الدفن ورحيل الجميع، ليضطر إلى فتح المقبرة ليكتشف محاولة خروج الطفل من بطن أمه المتوفية، حيث استدعى احدى السيدات للقيام بأعمال الولادة.
ولم يستطع عامل المقابر من التواصل مع الشاب، وقرر أن يعتني بالطفل لحين الزيارة الثانية، ولم يصدق الشاب تلك الواقعة ليقرر عمل اختبارات الوراثة للطفل ليتأكد أنه أبنه بالفعل وحمد الله على قضاءه بعد هذه المفاجأة والتي عوضته عن وفاة زوجته التي يحبها.
Content created and supplied by: Zozo2020 (via Opera News )
تعليقات