إن فضل قراءة أذكار الصباح والمساء والمحافظة عليها هي إنشراح للصدر واستحضار حفظ الله ومعيته لنا ومن ذكر الله في حياته ذكره الله في الملأ، فقد جاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم " يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم " .
وهذه الأذكار التي نبدأ بها يومنا ونختِمه بها لا تتطلب منا عناء أو مجهود سوى ترديدها في الأوقات المُخصصة لها. فهي عبادة عظيمة وخفيفة ويسهُل القِيام بها، وتعود علينا بالكثير من الفضل والفوائد. فمن حافظ علي هذه الأذكار بقى بحِفظ الله ورعايته، وينال بإذن الله كُل الخير والفضل الذي يترتب على هذه الأذكار. فقد قال الله تعالى " أذكروني أذكركم " فذكر الله عِبادة وطاعة ويترتب عليها ذكر الله لنا وحفظنا ورعايتنا.
وتعد الصلاة اعظم عبادة فرضها الله- سبحانه وتعالى- على المسلمين، فهي عماد الدين، من تركها فقد ترك الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين. وفي الصلاة يكلم الإنسان ربه، ويحدثه بما يريد وهو ساجد، وهي ثاني اركان الاسلام.
وقد حكي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عن واقعة حدثت اثناء الصلاة عن رفاعة بن رافع الزرقي قال كنا يوما نصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده، قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من الصلاة من قائلها، قائلا إنه رأي بضعا وثلاثين ملك نزلوا من السماء يبتدرونها أيهم يكتبها هو الأول ويرفعها إلى الله. فمن عظم الذكر تسارعت الملائكة لتحاول كتابة هذه الكلمات.
واخيرا صل علي خير خلق الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وشاركنا بدعوة صادقة لعلها تكون ساعة استجابة
المصدر :
https://www.elbalad.news/4515566
Content created and supplied by: Ahmedahmed46 (via Opera News )
تعليقات