أقسم الله تعالى في إحدى سور القرآن الكريم أحد عشر قسما متواليا، ولا يوجد في القرآن بأكمله أقسام متوالية على هذا النسق البديع، فما الآيات؟ وما السورة؟
سورة الشمس
قال تعالي: "وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا. وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا . وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا . وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا . وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا . وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا . وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا . كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا . إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا . فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا . فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (. وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا. صدق الله العظيم
أقسم الله أحد عشر قسما متتاليا
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
علي أي شئ أقسم الله سبحانه وتعالي
قال الدكتور سالم عبد الجليل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالي أقسم علي النفس البشرية، ضمن تلك الأقسام المتتالية.
وقوله تعالي: "قد أفلح من زكاها". أي من طهرها من النفاق والكذب، والكفر والفسوق، والغل، والحقد، والحسد، وأن يجعل نفسه تحب الخير للجميع ولا تكره أحدا، وأن تتطهر داخليا وخارجيا.
أما من دس نفسه في المعاصي وانغمس فيها فقد خاب وخسر.
المصدر من الفيديو بدءا من الدقيقة 2 حتي الدقيقة 5
Content created and supplied by: MohamedSadeek24 (via Opera News )
تعليقات
AliMarzouk_02
02-20 23:14:49طب ليه قال لا أقسم بهذا البلد ولم يقل أقسم بهذا البلد؟
AliMarzouk_02
02-20 23:14:20القسم متكرر