حرم الرسول أرضهم على المسلمين، فقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما أصابهم .
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته بعدم دخول هذه الأرض الملعونة إلا باكين منتحبين، وذلك لأن قوم هذه الأرض كذبوا دعوة النبي صالح عليه السلام، وكان فعلهم عندما جاءهم صالحًا عليه السلام هو السخرية والاستهزاء والكفر بما جاء به من بينات وتكذيب لدعوته، حتى أنهم عقروا الناقة التي أنزلها الله آية لهم، فاستحقوا العذاب الذي نزل بهم.
«وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِين»، هذا ما سماه الله تعالى في القرآن، فقد سماها بالحِجْر حتى الآن، وكان الحق تبارك وتعالى قد أهلك هؤلاء القوم بالصيحة، إنها أرض ثمود، كان قد بعث المولى عز وجل سيدنا صالحاً عليه السلام لقوم ثمود حتى يدعوهم للإيمان بالله، وكان أهل العرب يعرفون مكان البئر ويمرون عليها في طريقهم.
وعندما مر سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه عند أرض قوم ثمود « الحجر» أمر أصحابه بعدم الشرب من بئرها كما نهاهم عليه الصلاة والسلام من أن يستقوا منها فقالوا: قد عجنَّا منها واستقينا، فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين، ويهريقوا ذلك الماء.
وفي نهاية مقالنا صل علي الحبيب المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام وشاركنا بدعوة صادقة لعلها تكون ساعة استجابة
المصدر :
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=35&bk_no=59&idfrom=27&idto=27
https://www.al-madina.com/article/523515/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%A8
Content created and supplied by: Ahmedahmed46 (via Opera News )
تعليقات