سجود التلاوة سنّة مؤكّدة عن الرّسول عليه السّلام، وهي السجود عن قرآءة الآيات التي تُبيّن مواضع السجود وهي خمس عشرة آية. ولسجود التلاوة صفة تختلف عن السجود العادي في الصّلاة العادية.[١] إذا مرّ المسلم بموضع السجدة خارج الصلاة فله أن يسجد حتى إن لم يكن على طهارة، إذ لا يُشترط لها طهارة، ومن الأفضل أن يُكبّر المسلم تكبيرة في أولها فقط، ثم يسجد كما في الصّلاة العادية، دون تسليم في آخرها.[٢]
دعاء السجود يعتبر من أهم الأدعية، التي يجب على الإنسان الحرص عليها، حيث إن دعاء السجود من مواضع استجابة الدعاء ، أي أن دعاء السجود مستجاب، كما أن الدعاء في الصلاة أيضًا موضع إجابة، وعليه فإن دعاء السجود في الصلاة يكون مستجابًا،و ورد في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ»الدعاء يزيد الصلة بين العبد وربه، فهو الرغبة إلى الله عزّ وجلّ واستمداد القوة منه من خلال إظهار الافتقار إلى الله تعالى واستشعار الخضوع والذلّة.
وقد روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه كان يكثر من الدعاء ويلحّ في طلبه حتّى يستجيب له الله عزّ وجلّ، وقد دعا النبي صلّى الله عليه وسلّم عباد الله المؤمنين أن يقتدوا به وألّا يقنطوا من رحمة الله، بل يزيدوا في الدعاء ويكثروا منه حتّى ينالوا الغاية من دعائهم.
الدعاء في السجود
الدعاء في السجود ، فقد قال مجمع البحوث الإسلامية، عن دعاء السجود في صلاة الفجر وبمعنى آخر الدعاء في السجود في الفريضة ، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصانا بالإكثار من الدعاء في السجود ، وفي دعاء السجود في صلاة الفجر وبمعنى آخر الدعاء في السجود في الفريضة ، حرص على الدعاء بإحدى عشرة كلمة في سجوده، منوهًا بأن دعاء السجود في صلاة الفجر وبمعنى آخر الدعاء في السجود في الفريضة ، ورد في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «فِي سُجُودِهِ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ».
دعاء السجود
ورد فيه صيغتان عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وأول صيغة من دعاء السجود مكتوب هي: « اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ»، أما الصيغة الثانية من دعاء السجود مكتوب فهي : «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»، ونظرًا لأهمية دعاء السجود مكتوب ووصية النبي –صلى الله عليه وسلم- بالإكثار من دعاء السجود مكتوب ، يتضح أن دعاء السجود مكتوب لا يقتصر على هذه الصيغ، فالنبي –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالحرص على الإكثار من دعاء السجود مكتوب بصرف النظر عن صيغته.
واذا اتممت القراءه فصلى على رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
مصادر
https://www.elbalad.news/4139550
Content created and supplied by: MeraaGamal (via Opera News )
تعليقات
AhmedMostafaI0tY2
02-02 14:52:53اللهم أغفر لى ذنبى كله دقه ،وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره اللهم امين يارب العالمين