لا بُدّ للصلاة أن تكون موافقةً لصفة صلاة النبيّ؛ لأنّنا لابد أن نصلي كما صلّى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وكان -عليه السّلام- إذا أراد الصلاة تطهّر، وستر العورة، واستقبل القبلة، واستحضر قلبه مخلصاً لله بخشوعٍ.
و للصلاة أركان لا تتمّ الصلاة إلّا بها، ولا تصحّ دونها؛ فالوضوء شرطٌ لصحة الصلاة لكنّه ليس جزءاً من حقيقتها، بل هو سابقٌ لها، بينما الركوع ركنٌ في الصلاة، وداخلٌ في حقيقتها.
و من صلى صلاة أخل بأحد شروطها أو بأحد أركانها عامداً فقد صلى صلاة محرمة، مثلاً كالذي يصلي بغير وضوء، فقد قال جمهور العلماء: إنه يفسق بذلك، وقال أبو حنيفة: يكفر لاستهزائه بهذه الفريضة.
ومن ترك الصلاة المفروضة عليه فقد وقع في الحرام، ويمكن أن يجتمع ذلك في إحدى الصلوات المفروضة فإذا أراد فعلها مخلاً بأحد شروطها أو أركانها ففعلها محرم، وإذا تركها ولم يفعلها بكيفيتها الشرعية فقد وقع في المحرم.
كما قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى، إن من مبطلات الصلاة الأكل والشرب عمدا، مضيفا أن بعض الناس يكون في فمها طعام فابتلعه، وبذلك يخل في صحة الصلاة، و الكلام، والحركة بالبدن جميعا ، او ترك شرط أو ركن في الصلاة سواء عدم اتجاه القبلة أو عدم الوضوء أو عدم ستر العورة.
و قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر الأسبق أن النفخ أثناء الصلاة يبطلها ، لأن النفخ كالكلام يبطل الصلاة فليحرص كل مصلي على عدم النفخ أثناء الصلاة أو التأفف من الوقوف في الصلاة فهي من مبطلات الصلاة
المصادر
https://www.elbalad.news/4047666
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/24305/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85
Content created and supplied by: AmeraSalah (via Opera News )
تعليقات