تعد قراءة القرآن هي أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى ، وتعود قراءة القرآن على صاحبها بكل خير و بركة في الدنيا و ثواب عظيم في الآخرة و يأتي شفيعاً له يوم القيامة ، لكن فضل الله بعض السور عن غيرها ومن ضمن هذه السور سورة الحشر على الأخص آخر آيات هذه السورة ، و هو ما نتناوله بهذا المقال .

إن سورة الحشر هي سورة مدنية نزلت على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة ، عدد آياتها 24 آية ، بدأت بتسبيح الله و حمده و الثناء عليه ، كما اختتمت آياتها بالحديث عن صفات الله عز و جل .

تقع سورة الحشر في الجزء الثامن والعشرين و رقمها 59 في ترتيب المصحف الشريف ، و إسمها هو إسم من أسماء يوم القيامة .

والجدير بالذكر أن من قال " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثم قرأ آخر ثلاث آيات من تلك السورة .. " ثلاث مرات " وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسى و إن مات في نفس اليوم فهو شهيد ، يكون ذلك الثواب العظيم عند قراءتها في الصباح أو في المساء فهي تعود على قارئها بنفس المنزلة و الثواب ، وقد أوجبت لقارئها الجنة حسب ما أوصانا رسولنا الكريم ﷺ ، و كفرت عنه جميع خطاياه .

كما أوضح نبينا محمد ﷺ أن إسم الله الأعظم في 6 آيات في آخر تلك السورة ، و أن من قرأها كان من حزب الله المفلحين ، و من قرأها في ليلة الجمعة أمن من البلاء حتى يصبح ، كما أن لها فضل عظيم في استجابة الدعاء عند قراءتها في الصلاة مع سورة الفاتحة خلال 4 ركعات فيقضي بها الله ما دعيت به ما لم يكن معصية .

فضلاً قم بمشاركة هذا المنشور لنشر الخير و نيل الثواب العظيم .

مصادر المقال هي :

إسلام ويب

صدى البلد 1

صدى البلد 2

صدى البلد 3

Content created and supplied by: nadatarek (via Opera News )