نصح العالم الأزهري الشيخ محمد أبو بكر بالإكثار من عبادتين محددتين في شهر شعبان،.. والعبادة الأولى هي الإكثار من الصلاة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لأن في هذا الشهر نزل قول الله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}.
وأردف الشيخ.. أننا في شعبان نلتمس قبول الأعمال، وقبول الأعمال لا يكون إلا إذا فتحت لنا أبواب الأعمال، وأبواب الأعمال لا تفتح إلا بالصلاة على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، حيث قال الله عز وجل في الحديث القدسي لسيدنا النبي: "وعزتي وجلالي لو استفتحوا علي كل باب ما فتحت لهم إلا أن يأتوا خلفك يا محمد".
أما العبادة الثانية فهي أن تطهر قلبك من الغل، وأن تخرج كل الناس من قلبك، وأن تنشغل بعيوبك ولا تلتفت لعيوب الناس، وذلك لأن شهر شعبان هو شهر ترفع فيه الأعمال والدرجات إلى الله سبحانه وتعالى، وهو شهر تختم في السنة التعبدية.
ولذلك فإن من يفوز في شعبان، هو من سيأخذ جائزة ليلة القدر في رمضان، وجائزة المغفرة وجائزة الرحمة والعتق من النار، أما من دخل رمضان ولم ينجح في شعبان، فكأنه ما دخل وما خرج، لأن القلب لكي يتقبل الذكر وقراءة القرآن والعبادة في رمضان، يجب أن ينجلي عنه صدأه، وصدأ القلب طوال السنة لن ينجلي إلا إذا خُتِم لنا بالقبول في شعبان.
- المصدر من هنا
Content created and supplied by: Moh.sabra (via Opera News )
تعليقات