السلطان الوحيد الذي تم شنقة علي باب زويلة وواحد من السلاطين الشراكسة و الذى أرعب العثمانيين لسنوات عديدة وصل إلي حكم مصر بعد مقتل عمه السلطان الغوري في موقعه مرج دابق ،دخل السلطان "طومان باي" ٦ معارك دامية ضد العثمانيين وخاض ٤ عمليات مقاومة لهم ومن اشهر تلك المعارك موقعة غزة وموقعة الريدانية وموقعة أطفيح و الجيزة.
ساهم السلطان طومان باي في اخماد فتن المماليك حيث تصدي لهم و منعهم من العصيان، وحين تم نهب احد الاسواق قام طومان بالمرور علي كل بيوت المماليك ورد كل شئ تم نهبه ورده الي اهلهم حتي تم حل المشكلة وقام السلطان الغوري بترضيتهم ،وكانت له جهود عظيمه في اخماد الفتة بين قبيلتين في الصعيد قبيلة عدي و بني كلب و فته العربان ومعاقبة قتله شيخ العرب عيسي بن يوسف في الغربية.
وبسبب هزيمة المماليك امام طومان باي في تلك المعارك التي خاضهم امامهم وكل تلك الضربات الموجعة للمماليك، ولكن العرب كانوا يكرهون المماليك بشكل كبير فقد أخبروا السلطان سليم الاول بمكانه فقام بأسرة وتم القبض عليه وتم سجنه في سجن أمبابه بمعسكر السلطان سليم ويأتي ذلك بسبب أخبار المماليك للسلطان سليم الاول انه طومان لايزال يسعي إلي حكم مصر و اقنعوه ان يقوم بإعدامه فسمع السلطان كلامهم وأمر بإعدام طومان باي علي باب زويلة وظل ثلاث ايام مصلوباً علي باب زويلة وتم دفنه خلف مدرسة الغوري.
و قال الدكتور السيد محمد الدقن أستاذ التاريخ في جامعة الأزهر بكتابه عن مقاومة طومان باي طبعة عام 2002 نقلاً عن إبراهيم بك حليم في كتابه عن الدولة العثمانية وطومان باي، إذ يشير إلى أن آخر سلاطين المماليك رأى في المنام الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له «يا طومان إن دولتكم قد زالت وعمركم قد فرغ وأنت ضيفنا غدًا»، فقام من نومه وأخبار قادته حتى خانهم حسن بن مرعي بعدها بيومين.
Content created and supplied by: AhmedRaafatAzab (via Opera News )
تعليقات
AhmedTaha231
01-19 16:03:49يارب
AhmedTaha231
01-19 16:03:45ربنا يرحمه