شهد أمس الأحد 21 مارس، رحيل الكاتبة المصرية، الدكتورة نوال السعداوي، والتي ارتبط ظهورها على الشاشة بالعديد من التصريحات والأفكار التي عادة ما تثير جدالا واسعا في المجتمع، وتوضح ردود الأفعال بعد هذه التصريحات، الرفض القاطع من الشريحة الأكبر من المجتمع لتلك الأفكار.
ويمكننا القول، بأن السبب الرئيسي في الرفض القاطع لأفكار الكاتبة الراحلة، هو أن تلك الأفكار كانت أغلبها تمس ثوابت الدين الاسلامي، والتقاليد والعادات التي نشأ عليها المجتمع.
وكان أحد تلك الأفكار التي أدت الى ردود أفعال غاضبة، هو ما أعلنته الكاتبة الراحلة عن رأيها في الأديان، ومطالبتها بتغيير النصوص الدينية.
حيث في حديث تليفزيوني، قالت الكاتبة الراحلة "نوال السعداوي"، أنها كانت مهتمة بدراسة الأديان، وأنها درست التوراة والانجيل والقران، وقالت: "كل ما كنت بدرس الكتب الدينية، أكتشف التناقضات والعنصرية واضطهاد المرأة".
ووصفت الأديان قائلة: "الأديان طبقية، عنصرية، قائمة على خداع الناس والتناقضات".
وحول رأيها في تجديد الخطاب الديني، قالت "السعداوي"، أن تجديد الخطاب الديني يستلزم تغيير النصوص، بما في ذلك نصوص القران.. "حاشا لله طبعا".
وزعمت الكاتبة الراحلة وجود مدرسة في الاسلام تؤيد رأيها، حيث قالت: "في مدرسة في الاسلام بتقول، اذا تعارضت المصلحة مع النص، غلبت المصلحة، لأن المصلحة متغيرة والنص ثابت".. على حد قولها.
كما تابعت قائلة: "مافيش نص في القران ولا في الانجيل ولا في التوراة يبقى ثابت.. مافيش ثوابت في الأديان".
وأحد الأفكار التي أعلنتها الكاتبة الراحلة، والتي أثارت جدلا واسعا بين الناس في المجتمع، هي مسألة تقسيم الميراث في الاسلام بين الذكر والأنثى.
حيث ادعت أن تقسيم الميراث في الاسلام، فيه ظلم للمرأة، حيث يعطي الاسلام في حالة الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين، وأنها تطالب بأن يكون الأمر مناصفة بين الذكر والأنثى دون اعطاء أحدهما أكثر من الاخر.
وهنا كان رد العالم والداعية الإسلامى، الدكتور محمد عمارة عليها، ليؤكد لها عدم الفهم والخطأ وغياب العلم والرؤية.
حيث قال الدكتور محمد عمارة، أن المرأة فى الإسلام ترث مثل الرجل أو أكثر من الرجل، أو ترث ولا يرث الرجل فى أكثر من ثلاثين حالة، بينما ترث نصف الرجل فى أربع حالات فقط.. وكشف لها أنها مع ادعاءات العلم بالإسلام، الا أنها لم تصل إلى فلسفة وحكمة الميراث فى الإسلام.
كانت هذه بعض أفكار الكاتبة الراحلة التي أثارت العديد من الجدال، ورد الداعية الدكتور محمد عمارة عليها.
ونسأل الله تعالى أن يحفظنا جميعا من كل سوء وأن يعصمنا من جميع فتنه وأن يرزقنا حسن الخاتمة والثبات.
المصادر:
https://www.youtube.com/watch?v=yJaCBNV3tRs
https://alwafd.news/essay/34756
https://www.youtube.com/watch?v=C7JxeMlcaBE
Content created and supplied by: shady9898 (via Opera News )
تعليقات
GUEST_MjL3e9Lxl
03-22 22:29:52ا في النار بازن الله تعلا
HodaMostafa_05
03-22 21:55:07الله يعلم بمتوى عباده الجنة او جهنم . فليس لنا سوى ان ندعو لأنفسنا ولعباد الرحمان بالمغفرة وحسن الخاتمة
GUEST_DrgJW28ev
03-22 22:30:36طبعا هى ماتت إللى وقفت أمام كتاب المولى وهو تنزيل من رب العالمين " علشان تتفلسف كعادتها وهى الأن عند المولى وهو أحكم الحاكمين مفيش مفر لا فلسفة هتنفع ولا أعداء الإسلام هيصفقوا لها ويدوها جائزة نوبل فى قبرها.