استجابة الدعاء يسبب الشعور بصفاء القلب ونقائه وصفائه، والبكاء والشعور بالسكون والهدوء والقشعريرة وأن ما كان به العبد من هموم قد زالت، لذلك لا بد من الاستمرار بالدعاء وعدم اليأس، وجعله السلاح الذي نتقوى به على جميع ظروف الحياة، وبذلك نتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بعمل الصالحات بجميع أنواعها، وننال الأجر والثواب ونفوز بالجنة بإذن الله تعالى.
روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ» وفي رواية «من حفظها».
و قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، إن المقصود بإحصاء أسماء الله تعالى الـ99 أي حفظها، و الإيمان بها.
كما أمرنا الله تعالى بالدعاء له بها تحببا إليه، قال تعالى: "وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"، سورة الأعراف، الآية 180. وقال تعالى: "قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى" سورة الإسراء.
وليست أسماء الله محصورة بهذه التسعة وتسعين اسما، لكن لها خواص عجيبة بالمداومة على الدعاء بها وتكرارها فإن أبواب خير مغلقة تفتح لمن يدعو بها وتضيء حياته وتبعد عنه الغم والهم.
مصادر
https://www.elbalad.news/3887372
https://m.youm7.com/story/2021/1/16/%D9%85%D8%B4-99-%D8%A8%D8%B3-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%89-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%89-%D8%AD%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%87%D8%A7/5160737
Content created and supplied by: AmeraSalah (via Opera News )
تعليقات