تعد الصلاة من أركان الإسلام الخمسة،والكل يعرف هذا الحديث إن الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين وهي أول من يشغل عنها العبد أمام رب العباد يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم،وهي الصلاة التي تفرق بين المسلم والكافر لان المسلم يعرف بصلاته..إنما الكافر لا يصلي ولا يسجد لله.
ونحن في شهر رجب من الشهور المباركة وخلال أيام قليلة سنحتفل بليلة الإسراء والمعراج..والتي فُرضت الصّلاة على المسلمين ليلة أُسري بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى السّماء في رحلة المعراج، والصّلاة من أهمّ الفرائض وأوجب العبادات، وهي الرّكن الثّاني من أركان الإسلام بعد شهادة التّوحيد، فهي صلةٌ بين العبد وربّه عزّ وجلّ، يناجي العبد فيها الله تعالى، ويخضع بين يدي مولاه قائماً وراكعاً وساجداً، وهي أوّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة؛ بصلاحها يصلح أعماله، و بفسادها وفساد أعماله،.
وقد وعد الله -تعالى- المحافظين على أداء الصّلاة بالجنّة؛ فقال: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ*أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ) وتوعّد الذين يُفرّطون فيها يتقاعسون عن إقامتها؛ حيث قال: (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا) وينظر الإسلام إلى أنّ التّثاقل عن الصّلاة صفة من صفات المنافقين الذين لا يرجون لله وقاراً.
ومن الأهمية الكبيرة للصلاة،انها تقرب الإنسان المسلم العاقل بربه،ويسجد له ويناديه ويطلب من ما يشاء والله سبحانه وتعالى قريب من العبد وهو منكسر إليه ينادي الرحمن ويقول يااارب،ولكن هناك أشياء قد تفسد عليك صلاتك، ومنها ثلاثة أشياء يغفل عنها الجميع عكس المتعارف عليه من الأسباب الكثيرة كما وردت في السنة النبوية الشريفة تفقد الصلاة قيمتها.
فلقد ورد عن الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:" ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أم قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، وأخوان متصارمان .
وفي توضيح وتفسير الحديث، الصنف الأول هنا رجل أم قوماً وهم له كارهون، أي أمهم في الصلاة وهم كارهون لإمامته لهم، لكونه ظالم أو سئ الخلق، إلى ما هنالك من أشياء لا تليق بالإمامة.
وفى شرح وتوضيح النصف الثاني امرأة باتت ليلتها وزوجها عليها ساخط وذلك لعدم طاعتها له، ولكن أن يكون ذلك الأمر في طاعة الله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
والنصف الأخير هما أخوان متصارمان أي متقاطعان متخاصمان، قال الله تعالى " إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون.
المسلمون
قال جمال سعيد سامحنا كنا في غفلة يارب سوف نرجع نتصالح مع من أساء إلي..معلش النفس اماره بالسوء..لكن من اليوم سوف أتصالح مع الجميع حتى تقبل صلاتي..وقال السيد الشورى ربنا يتقبل منا صالح الاعمال ويقبل من صلاتنا لأننا عباد فقراء إلى الله ولا احد منا معصوم من الخطأ سوى رسولنا الكريم.
عزيزي القارئ صلي وسلم وبارك على نبينا محمد شفيعنا يوم القيامة.
المصدر من هنا
Content created and supplied by: محمدعشماوي (via Opera News )
تعليقات
fareda
02-24 09:52:42ربنا يتقبل