لقد أرسل الله سبحانه وتعالى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم نورا وهدى للعالمين ، ولم يترك لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أمرا إلا وتحدث عنه ، فهو النبي الأمي الذي علم البشرية كلها ، فهو لا ينطق عن الهوى .. إن هو إلا وحي يوحي .
ولاشك أن العبادة تطيب القلب وتهدء الروح و أفضل العبادات هي الذكر وأفضل الذكر هو الدعاء ، والانسان دائما بحاجة إلى الدعاء لكي يحقق أماله وأحلامه ولكن على الإنسان ألا يتعجل الإجابة وأيضاً يتوجب عليه أن يبدأ بالثناء على الله تعالى ويدعو الإنسان الله عز وجل أن يجنبه المصائب ، وأن يغفر له ويستره من الفضائح في الدنيا والآخرة ، ويسأل الله تعالي سعة الرزق .
ويوجد دعاء لسعة الرزق من القرآن الكريم وهو من القرآن الكريم ، الدعاء الذي دعا به سيدنا موسى ربه والذي ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وهو: « رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ» القصص 24 .
والدعاء هو وصية نبوية شريفة ، حيث حثنا على إحسان الظن بالله تعالى ، ونهانا عن اليأس والقنوط من رحمة الله عز وجل وألا يستسلمَ الإنسان وأن يؤمن أنّ كل أمره خير وأنّ القضاءَ والقدرَ بيدَ الله ربّ العالمين، وأن يلجأَ إلى الدّعاء لاستعادة تلك النِعم، ومنها دعاء سعة الرزق كما كان يدعو النّبي صلى الله عليه وسلم فيقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» [رواه مسلم].
https://www.elbalad.news/4148490
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
[email protected]
02-12 23:01:45نن
[email protected]
02-12 23:01:44تم
[email protected]
02-12 23:01:44تت