من منا لا يريد دخول الجنة، من منا لا يتأملها بشوق ويريد أن يجتمع فيها مع أحبابه، فكيف إذا علمت أنك ستدخلها، بل والأكثر من ذلك كيف إذا علمت أنك ستبادر النبي -صلى الله عليه وسلم- على أبوابها.
هل تعتقد أن هذا مبالغ فيه؟.. ربما يكون للكثيرين الأمر كذلك، ولكن لفئة من السيدات لن يكون هذا الأمر مبالغ فيه، بقدر ما سيكون بشرى محققة لكثير منهن، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد بشر بها، فمن يا ترى تلك التي تبادر سيدنا الرسول على أبواب الجنان؟.. هذا ما سنعرفه في الموضوع التالي..
من المعلوم للكثير منا أن الرسول -صلوات ربي عليه- هو أول من يحرك حلقات باب الجنة، وهو أول من يدخلها، حيث أمر الله الملك الموكل بفتح باب الجنة أن لا يفتح لأحد قبل النبي - صلوات ربي عليه-، وهذا ما سيحدث بالفعل ولكن عندما يهم الرسول بفتح باب الجنة فإذا بامرأة تزاحمه وتبادره على دخولها.
حيث جاء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أول من يفتح باب الجنة فيرى -صلى الله عليه وسلم- امرأة تسابقه إلى الباب، وتريد أن تدخل معه، فيقول لها الرسول: من أنت؟ فتقول: "أنا امرأة قعدت على أيتام لي"
ويشير ذلك إلى فئة من النساء نذرن أنفسهن لتربية أبنائهن، وهذا ينطبق على من مات عنها زوجها أو من طلقها زوجها وهجرها، فظلت متمسكة بتربية أبنائها التربية الصالحة، ولم تلتفت إلى متع الدنيا ولذاتها وشهواتها... فطوبى لها من امرأة.
Content created and supplied by: Moh.sabra (via Opera News )
تعليقات