يعد الذكر هو أفضل العبادات ، فله أثر طيب على النفس ، فهو يزكيها، ويرتقي بالمسلم إلى مكانة رفيعة في الدين ، والذكر يطمئن القلب ، ويهدئ الروح ، ويسكن النفس حيث قال الله تعالى :- « أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ » ، فلابد أن نداوم عليه وليس الذكر أن يقتصر على التسبيح والتهليل والتكبير ، ولكن يجب تعدد العبادات حتى لا يصاب المؤمن بالفتور في العبادة .
وهناك ذكر غفل عنه الكثير من الناس ، ويجب علينا أن لا نغفل عن الذكر لأن الله سبحانه وتعالى أقسم به في كتابه العزيز ، قال تعالى :- «وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا»، «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا».
و عن أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت»، وفي حديث آخر: « إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء، قيل يا رسول الله: وما جلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن»، رواه البيهقي.
وقد أتفق العلماء أن أفضل الذكر بعد القرآن الكريم هو: « لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده».
https://www.elbalad.news/4396968
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
[email protected]
03-31 23:49:18تم