إن الاحتفال بذكري ليلة الإسراء والمعراج وحكمه وأحكامه هي معركة كل عام وموضع خلاف بين من يري جوازها واستحبابها ومن يري منعها وتحريم الإحتفال بها ضد من يحرم ومن يجيز الاحتفال.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أعلنت أكثر من مرة بجواز الاحتفالية بليلة الإسراء والمعراج التي تحل في السابع والعشرين من شهر رجب كل عام.
حيث نشرت دار الإفتاء المصرية ردا قاسيا علي أولئك الذين يفتون بغير علم، فتاوي بعيدة كل البعد عن مقاصد الدين الحنيف والسنة المطهرة.
وكانت قد قالت فيه بأنه يجوز الإحتفال بذكري ليلة الإسراء والمعراج، بل هو أمر مستحب وأن علماء المسلمين كانوا ولا زالوا يحييون تلك الليلة المباركة.
وذكرت دار الإفتاء المصرية أن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
كما حضت دار الإفتاء علي الإحتفال بتلك الذكري العظيمة عندما ذكرت أيضا توارد المسلمين على الاحتفال بهذه الليلة الكريمة وإحيائها بشتى أنواع القُرَبِ والطاعات، وأن السلف كانوا يعظمونها إكرامًا لنبيهم صلى الله عليه وآله، علي عكس ما يدعيه أولئك الذين يحرمون الاحتفال بتلك الذكري الجليلة.
أما عن تحديد توقيت وموعد ليلة الإسراء والمعراج خلال شهر رجب فقد أوضحت دار الإفتاء عدة أوراء أقواها أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج النبوي. وعلى هذا فيستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب.
وختم الأستاذ الدكتور شوقي علام فتواه محذرا ممن سماهم أصحاب الأراء الكاسدة والأقوال الفاسدة علي حد قوله.
ومن الجدير بالذكر أن المعهد القومي للحسابات الفلكية كان قد أعلن سابقاً أن السبت الماضي الموافق 13 فبراير هو الموافق لاول ايام شهر رجب 1442 وبذلك ستكون ليلة السابع والعشرين من شهر رجب 1442 ستوافق يوم ليلة الخميس 11 مارس 2021
المصدر
Content created and supplied by: Ali_Adel (via Opera News )
تعليقات