صفات أهل الجنة في الدنيا؟ يتميز اهل الجنة بالعديد من الصفات في حياتهم الدنيا، وذُكرت صفات الجنة وأهلها في العديد من النصوص القرآنية والنبوية، وبيّن الله سبحانه تعالى النعيم الذي يتنعّمون به، فما يشتهون شيئًا إلا يأتيهم، قال تعالى: «يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» (سورة الزخرف: 71)، إضافةً إلى أنهم يتنعّمون في الجنة فلا يموتون فيها ولا يفنون، وينعم الله تعالى عليهم برضاه الأبدي عنهم، فلا يسخط عليهم أبدًا.
وعن حديث أهل الجنة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أُحبُّ العرب لثلاث: لأنى عربى، و القرآن عربى، و كلام أهل الجنة عربى" ، رواه الطّبرانى فى مسنده.
ونحيط حضراتكم علما فى السطور القليلة التالية التفاصيل الكاملة بشأن الدليل القرآن، قول الله عز وجل فى سورة الشعراء "بِلِسَانٍ عَرَبِى مُبِينٍ" ، وفي تفسير ابن كثير قال "واللسان يوم القيامة بالسريانية، فمن دخل الجنة تكلم بالعربية" رواه ابن أبى حاتم ، وقال آخرون لسان أهل الجنة عربى.
وعبر بعض العلماء أنه من قال إنّ لغة أهل الجنّة هى اللّغة العربيّة، ولغة أهل النّار هى اللّغة الفارسيّة والحقيقة أنّ كلا الرّأيين لا يصحّان وليس لهما شواهد وأدلة قطعيّة، وإنّما هى مجرّد استدلالات واستنتاجات لا ترقى إلى درجة اليقين.
وقد ذهب بعض العلماء إلى أن أهل الجنة ليسوا بحاجة إلى لغة للتفاهم، وأنهم يتواصلون فيما بينهم عن طريق الفكر وبمجرد المعنى، ولكن يستخدم اللغة للأنس بها حيث كانت يستخدمونها في الدنيا للتخاطب والتفاهم .
ذُكرت صفة الجنة وأهلها في العديد من النصوص القرآنية والنبوية، وبيّن الله -سبحانه- النعيم الذي يتنعّمون به، فما يشتهون شيئاً إلا يأتيهم، قال تعالى: (يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)،[١] إضافةً إلى أنهم يتنعّمون في الجنة فلا يموتون فيها ولا يفنون، وينعم الله -سبحانه- عليهم برضاه الأبديّ عنهم، فلا يسخط عليهم أبداً.
روى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالَى يقولُ لأهْلِ الجَنَّةِ: يا أهْلَ الجَنَّةِ؟ فيَقولونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنا وسَعْدَيْكَ، فيَقولُ: هلْ رَضِيتُمْ؟ فيَقولونَ: وما لنا لا نَرْضَى وقدْ أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِن خَلْقِكَ، فيَقولُ: أنا أُعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِن ذلكَ، قالوا: يا رَبِّ، وأَيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن ذلكَ؟ فيَقولُ: أُحِلُّ علَيْكُم رِضْوانِي، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا)، ومن أعظم النعم التي يتنعّم بها أهل الجنة رؤية وجه الله سبحانه.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: تُرِيدُونَ شيئًا أزِيدُكُمْ؟ فيَقولونَ: ألَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنا؟ ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ، وتُنَجِّنا مِنَ النَّارِ؟ قالَ: فَيَكْشِفُ الحِجابَ، فَما أُعْطُوا شيئًا أحَبَّ إليهِم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ عزَّ وجلَّ).
إذا اتممت القراءة صل على محمد،،،
المصدر :-
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/354064/%D8%A8%D8%A3%D9%8A-%D9%84%D8%BA%D8%A9%D9%8D-%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%8F-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%8E%D9%87-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB
https://m.youm7.com/story/2020/3/11/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9/4666534
Content created and supplied by: Teto.Omar (via Opera News )
تعليقات