هذه القضية منذ الماضي وهي مثيرة للجدل، ورغم أن العلم والدين أجمعا علي أنها غير جيدة للمرأة وتسبب لها مشكلات علي مدار حياتها، لكن للأسف هناك عقول تتبع الخرافات، وأحيانا ينتج عن ذلك كوارث.
الأمر الذي نتحدث عنه هو "ختان الإناث" والذي يحمل ذكريات سيئة لكل فتاة تم إجراء هذا الاعتداء عليها، والذي يجعلها تعاني وتكابد وتتذكر لحظات صعبة طوال عمرها.
وحتي تقطع الشك وتوضح الأمر، قامت دار الإفتاء المصرية بالتدخل مجددا، وحسمت الأمر في موضوع ختان الإناث، حتي يستقر في يقين الجميع أن الأمر جد لايتوافق مع الشريعة.
رأي دار الإفتاء
قالت دار الإفتاء المصرية أن ختان الإناث حرام شرعا ويمثل اعتداء علي المرأة، وذكرت عبر حسابها علي "فيسبوك" أن بعض المسلمين أن قرار "منع ختان الإناث" يعد مخالفة للشريعة الإسلامية، والحقيقة غير ذلك، فقضية «ختان الإناث» ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، وإنما هي عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون الإناث.
وتابعت: انتقلت هذه العادة إلى بعض العرب، كما كان في المدينة المنورة، أما في مكة فلم تكن هذه العادة منتشرة.
وأكدت علي أنه لم يرد نص شرعي يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يختن بناته الكرام عليهن السلام.
فكان استمرار تلك العادة من باب المباح، حتى قرر الأطباء أن ختان الإناث له أضرار خطيرة قد تصل إلى الموت، فيحرم ختان الإناث لهذا الضرر.
المصدر
https://www.facebook.com/200895559940234/posts/4325589557470793/?app=fbl
Content created and supplied by: Almasry90 (via Opera News )
تعليقات
محهول
02-06 19:00:10اسمه الخفض اما ختان الأنثى فيعني قيام رجل بالامر و يكشف عورتها و كان أولادها يهانون بأن امهم مختونة. هي عادة أفريقية أيضا. لم يرد أيضا ان الصحابة عملوا نفس الشيء لبناتهم.. أيضا لم يفرق الدين بين الذكر و الأنثى و عليه من يفتي بختان الأنثى ان يفتي بنفس القدر للذكر. يعني يبتز جزء او كل القضيب مقابل البظر او يمتد لبتر الكيس حال بتر كل الفرج. كما قال الجروح قصاص. أيضا من يدفع الدية لمن ختنت و عند البلوغ اتضح انها ذكر. و أيضا لمن شوهت. او بترت.. وهذا باب لمن حرفوا اية طلاق في سورة طلاق قبلها و بعدها أحكام طلاق لتبيح زواج الأطفال و الرضع رغم علمهم التام و ليس جهلا بأن بعض الاناث لا تحيض و لكنهم يخفون ذلك لأجل غرض عندهم
محهول
02-06 19:06:29و من يتق الله يجعل له مخرجا. و من يتق الله يجعل له من أمره يسرا. و من يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له اجرا