خلق الله الملائكه ولكل منهم مهمه قد كلفه الله عز وجل يؤديها وعالم الملائكه هو عالم من عالم الغيبيات لا يعلم عنها شئ سوى الخالق سبحانه وتعالى ولا يعصون لله امرا اطلاقا وذلك فى قوله تعالى في سوره التحريم {لا يعصون اللَّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} صدق الله العظيم
وهناك ملكان موكلان بكتابة كل ما يخص الإنسان من أعمال سواء كانت خير أم شر ويقول الله تعالى في سورة "ق" {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد. إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد. ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} صدق الله العظيم
ويقول وسيدنا رسول الله صلي الله علية وسلم «يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ» وفى سوره الرعد يقول الله عز وجل {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللَّه}
فبالتأكيد إن ملائكة اللَّه من عالم الغيب ولا يعلم عددهم إلا اللَّه، ولهم أعمال كلفهم اللَّه بها كهؤلاء الملكان الذين يقومون بكتابة تفاصيل أحوال وأعمال بنى ادم فى هذه الحياه الدنيا ويقول بعض المفسرين ان الموكلان بكتابة الأعمال هما أثنان فمنهم اثنان بالنهار واثنان بالليل
وأيضا يوضح أهل العلم أن الثابت في الكتاب والسنة أن كل عبد موكل به ملكان يراقبان كل شئ يخصة من حيث حركاته وسكناته ويكتبان كل أفعاله ويحصي عليه كل ما يصدر منه سواء كان عمل خير أو عمل سيئ وسواء كان في محل كريم أو مكان مهين
ولكن السؤال الاهم فى هذا المقال ماهو مصير الملكين الموكلين بكتابة أعمال الإنسان من خير و شرّ بعد وفاته ؟ وفى هذا السياق قد يوتيوب اوضحت دار الافتاء المصرية عبر قناتها الرسمية يوتيوب عن طريق مدير اداره الفتوي الدكتور محمود شلبي الذى قال ان إن ملائكة اللَّه من عالم الغيب ولا يعلم عددهم إلا اللَّه فأمرهم يرجع الى الله عز وجل وحده
المصادر:-
https://www.elbalad.news/4418599
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
يوسف_محمد
04-03 16:05:57جميل..احسنت وجزاك الله خيرا