إن القرآن الكريم كله خير و بركة تعود على قارئها خاصة من داوم على تلك القراءة باستمرار .. و بها يقضي الله الحاجات و يشفي من الأمراض و يوسع الرزق .. و هو من أفضل العبادات التي تقرب العبد من ربه ، و لكل سورة من سور القرآن فضل خاص عن غيرها من السور .. وفي مقالنا اليوم نتحدث عن سورة الطارق .

إن سورة الطارق هي سورة مكية ، عدد آياتها 17 آية ، ترتيبها رقم 86 في ترتيب المصحف العثماني ، و قد أكدت تلك السورة على وجود يوم الحساب و الذي يرجع فيه العباد جميعاً إلى ربهم سبحانه و تعالى .. و هناك ثواب و عقاب لكل من المؤمنين و الكافرين ، حيث احتوت هذه السورة على الحقائق الكونية .

و قد أوضح شيخنا الجليل " محمد متولي الشعراوي " في تفسير الآيات من سورة الطارق .. أن الله تعالى خلق السماء و هي سقف للأرض بأكملها ، و أن إهتمام الإنسان في العموم بما حوله لا يترتب على معرفة تكوينه بل يعنيه النظر إلى أثار الأشياء و ليس تكوينها .. و مثال على ذلك تمتع الإنسان بالشمس و الهواء دون معرفة مراحل تكوينها أو حقيقتها .

و المعني الحرفي لكلمة " الطارق " هو إسم الفاعل من " طرق " و هو الطرق الشديد ، و أن الطارق هو من يطرق الباب في الليل ، و أيضاً هو كل ما يطرق على الإنسان من وهم أو خيال و لا نستطيع حجبه و لا ننتبه عند رؤيته .

و أخيراً فضلاً و ليس أمراً إذا عجبك المقال و استفدت مما جاء به من معلومات قم بمتابعة الحساب و مشاركة المقال .

مصادر المقال من :

يوتيوب

موقع إسلام

جريدة الوفد

Content created and supplied by: mernaa (via Opera News )