قد تقف الآن أمام العنوان، وتسأل نفسك عن تلك الصحابية التى اختصها الرسول بتلك المنزلة، وفى الإجابة على هذا السؤال ستجد أنها الصحابية فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبدمناف بن قُصي.. الهاشمية القُرشية، المولودة في مكة المكرمة، ولها من الأبناء: عقيل، والشهيد جعفر الطيار، وعليَ بن أبي طالب كرم الله وجهه، وهي أيضا "حماة فاطمة" بنت النبي "صلى الله عليه وسلم"، وجدة الحسن والحسين بن عليّ سيدي شباب أهل الجنة.
بايعت فاطمة بنت أسد الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم"، وأسلمت بعد عشرة من المسلمين وكانت الحادية عشرة، والثانية بين السيدات، كما أنها من المهاجرات الأوائل، وهي أول هاشمية ولدت هاشميًا.
وبحسب التقارير الكثيرة التى نُشرت عنها فإنها تعد أول امرأة هاجرت إلى رسول الله من مكة إلى المدينة على قدميها، وكان تحظى لدي النبي الكريم صلي الله عليه وسلم، بمكانة مميزة، حيث كان يعتبرها بمنزلة أمة، حيث كانت تحسن إليه، حتى أنه ألبسها قميصه عندما توفاها الله واضطجع في قبرها.
وعن ابن عباس قال: لما ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب، خلع النبي - صلى الله عليه وسلم - قميصه وألبسها إياه، واضطجع في قبرها، فلما سوي عليها التراب، قال بعضهم: يا رسول الله رأيناك صنعت شيئاً لم تصنعه بأحد!! فقال: (ألبستها قميصي لتلبسني من ثياب الجنة، واضطجعت معها في قبرها أخفف عنها من ضغطة القبر، إنها كانت من أحسن خلق الله إلي صنيعاً بعد أبي طالب) وعن أنس بن مالك قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي - رضي الله عنهما - دخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس عند رأسها فقال: (رحمك الله يا أمي، كنت أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعيني، وتعرين وتكسيني، وتمنعين نفسك طيباً وتطعميني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة).
ثم دعا لها الرسول الكريم وقال: "الله الذي يحيي ويميت، وهو حيّ لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حُجتها، ووسّع عليها مُدخَلها، بحق نبيك والأنبياء الذين قبلي، فانك أرحم الراحمين" وكبر عليها أربعًا، وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبوبكر الصديق رضي الله عنهم.
مصادر:
https://gate.ahram.org.eg/News/2223844.aspx
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/33824/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%83%D9%81%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A8%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%B5%D9%87
https://www.masrawy.com/islameyat/shakhsiat_hawl_rasul/details/2017/2/22/1032631/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%83%D9%81%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%B5%D9%87-
https://islam.assawsana.com/pages.php?newsid=12672
Content created and supplied by: esamir (via Opera News )
تعليقات
GUEST_RRNLdy9Ll
02-04 12:01:28ycyyddyf
GUEST_RRNLdy9Ll
02-04 12:01:42Archaic
GUEST_RRNLdy9Ll
02-04 12:01:33ttyydydyyd