خلق سبحانه وتعالى الإنسان وميزه عن باقي الكائنات الحية بامتلاكه العقل، ليعمر في الأرض وليكون خليفةً فيها، و لعبادة الله سبحانه وتعالى وطاعته وتوحيده ومعرفة صفاته وأسمائه ومعانيها والتفكر في عظمة الله سبحانه وتعالى. ويجب علي المسلم أن يغتنم كل فرصة وكل وقت ليدعو الله سبحانه طالبا خير الدنيا والآخرة.
ويجب على كل من يرغب في الحصول على رضا الله تعالى أن يحرص علي طاعة أوامره والابتعاد عن نواهيه، والاكثار من ذكره عز وجل، والتوجه له بالدعاء في كل أمور حياته الدنيا والآخرة. فالدعاء من أسمي العبادات التي يتوجه بها المسلم لله تعالى في خشوع وتضرع ويقف بين يدي عز وجل مستشعرا عظمته و قدرته علي إجابة دعائه.
كما أن ذكر الله تعالى من أيسر العبادات التي تقرب العبد من ربه، وهو عبادة يحبها الله تعالى وأمر بها عباده وجعلها باباً لرضاه. كما يشعر الذاكر المواظب على الذكر بطاقة إيمانية خاصة، كما أن للذاكرين عند ربهم مكانة كبيرة وأعد لهم الأجر العظيم والثواب الجزيل. لذلك يجب علي كل مسلم الحرص علي ذكر الله تعالي في كل وقت.
وفي هذا السياق، ذكر فضيلة مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حديثاً عن الإمام علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه : " مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ، يَقُولُ النَّاسُ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا؟ "
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=284719193025920&id=100044635230186
Content created and supplied by: seif87 (via Opera News )
تعليقات