القرآن الكَريم كَلام الله المُنزل على سيّدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- المُتعبّد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس، أُنزِل ليَكونَ المعجزةَ الخالدة لسيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم كله خير، وقد وردت العديد من الأحاديث في فضائل بعض السور، منها الصحيح ومنها الضعيف ومنها ما لم يثبت عن النبي ويتناقله الناس، وفي المقال بين فضائل السور عن النبي صلى الله عليه وسلم.
القرآن الكريم هو نور الله المبين الذي أنزله على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون نوراً وهدى للعالمين، وليخرج الناس من ظلمة الضلال إلى نور الهداية، والقرآن ملئ بالفوائد والأسرار، ومن ضمن هذه الفوائد ما سنذكره في هذا الموضوع.
ونحيط حضراتكم علما فى السطور القليلة التالية التفاصيل الكاملة بشأن سورة عظيمة :-
قبل النوم ردد هذه السورة القصيرة وستكون فاتحة خير عليك وستغير مجرى حياتك للأبد وستكون حياتك أفضل مما أنت عليه الآن وستتفاجئ بأرزاق لا حد لها وغير متوقعة، وتسعدك سعادة لن تخزن بعدها ابدا وسترى الفرج لكل همومك والحل لكل مشاكلك بإذن الله تعالى.
كل ذلك بفضل أسرار وبركة هذه السورة العظيمة فمن أحبها أحبه الله عز وجل ، إنها سورة الإخلاص وهى تعدل ثلث القرآن فى الثواب والأجر، وكان من سنة النبى صلى الله عليه وسلم أنة كان يقرأها فى كل ليلة تكثيرا للأجر ولفضلها وبركتها ولعظيم أسرارها وذلك على الرغم من قصرها.
فضل قراءة سورة الإخلاص :-
وقد روى البخارى فى صحيحه عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن فى ليلة ؟ فشق ذلك عليهم وقالوا أينا يطيق ذلك يارسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم الله الواحد الصمد ثلث القرآن، فما أسهل هذا العمل وما أعظم أجره وثوابه فهى سورة قصيرة لا تأخذ تلاوتها ثوان معدودة ومن هنا فهم الصحابة رضوان الله عليهم هذه القيمة لسورة الإخلاص فأكثروا من قراءتها.
ومن قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له قصرا فى الجنة فعن معاذ بن أنس رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا فى الجنة
قراءة القرآن الكريم عامة والتأمل في آياته ومعرفة تأويله وسبب نزول آياته ،من أعظم الطّاعات، وأجلّ القربات،
وأشرف العبادات، قال عثمان بن عفان: "لو أنّ قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربّنا، وإنّي لَأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف"، فهو حبل اللّه المتين، والذّكر الحكيم، والصّراط المستقيم، من تركه من جبار قصمه اللّه، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه اللّه، وحامله من أهل اللّه وخاصّته، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ للّه أهلين من النّاس، قالوا يا رسول اللّه من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل اللّه وخاصته»
إذا اتممت القراءة صلى على رسول الإسلام شفيع الخلائق يوم القيام محمد عليه الصلاة والسلام.
المصادر من هنا ومن هنا ومن هنا.
Content created and supplied by: Mostafa-omar (via Opera News )
تعليقات