إن قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه ومعرفة سبب نزول آياته من أعظم الطّاعات، وأشرف العبادات، قال عثمان بن عفان: "لو أنّ قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربّنا، وإنّي لَأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف". ومن شغله القرآن عن الدّنيا عوّضه اللّه خيرًا ممّا ترك، ومن ليس في قلبه شيء من القرآن كالبيت الخرب.
فالقرآن الكريم هو حبل اللّه المتين، والذّكر الحكيم، والصّراط المستقيم، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه اللّه، وقارئ القرآن يصبح من أهل اللّه وخاصّته، كما أنه يشفع لصاحبه وقارئه، وله به في كلّ حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، إلى أضعاف مضاعفة، وتنزل عليه السّكينة، وتغشاه الرّحمة، وتحفّه الملائكة، ويذكره اللّه فيمن عنده. و يقوم القرآن السلوك، وينظم الحياة، من استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، ومن أعرض عنه عاش في حزن وهم وفقر. ونقدم لكم في هذا المقال فضل آية قرآنية كريمة تزيد الرزق وتبارك فيه.
فقد دعا بهذه الآية سيدنا موسى ربه في قوله جل وعلا« رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ»، وذكرت العديد من المراجع الإسلامية أن هذا الدعاء يعد أفضل دعاء لسعة الرزق ومباركته. وقد حثنا رسول الله –صل الله عليه وسلم- على إحسان الظن بالله تعالى ، ونهانا عن اليأس والقنوط من رحمة الله عز وجل.
كما حثنا نبينا الكريم ألا نستسلمَ للتشاؤم، وأن نؤمن أنّ كل أمر يدبره الله خير وأنّ القضاءَ والقدرَ بيدَ الله ربّ العالمين، وأن نلجأَ إلى الدّعاء في كل وقت. ومن دعاء النّبي صلى الله عليه وسلم: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» [رواه مسلم].
واخيرا إذا أتممت القراءة اثبت حضورك بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
https://www.elbalad.news/4148490
https://youtu.be/XcrNoV0g_sc
https://kalemtayeb.com/safahat/item/3078
Content created and supplied by: seif87 (via Opera News )
تعليقات