الحمد لله الذي كتبَ على الدنيا الفناء، ومن سلَكَ الهُدى كتبَ له الرِّضا، أحمدُه -سبحانه- وشكرُه علامةُ الصدقِ والوفاء، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهٌ في الأرض وفي السماء، وأشهدُ أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه المبعوثُ بالرحمة والهُدى، صلَّى الله عليه وعلى آلِه وصحبِه ومن اقتَفَى.
وطلبُ مرضاة الله عليها مدارُ حياة الأنبياء والصالِحين؛ ولا يستوِي من طلبَ رِضوانَ الله ومن باءَ بسَخَطِه، في مسيرة الحياة ونمائِها، وفي المآل والمصير.. قانونٌ عادِل، لا يستوِي من يتَّبِعُ رِضوانَ الله مع من يبُوءُ بغضبِ الله؛ فمن اختارَ الشرَّ سبيلاً خالَفَ أمرَ الله، وانتهَكَ حُرُماته، وتضرَّرَت الأرضُ بشُؤم معصيتِه وعاقبتِها، وباءَ بسخَط الله...
ورِضا الله هو أعلَى المطالِب وأعظمُها؛ بل هو غايةُ مطلَب سُكَّان الجِنان؛ قال الله تعالى: (وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 72].
فلا أحبَّ ولا أكرَمَ ولا أكبرَ من رِضوان الله؛ بل هو الأمنيةُ الجليلة التي من أجلِها بكَت عيونُ الخاشِعِين، وتقرَّحَت قلوبُ الصالِحين، وانتفَضَت الأقدامُ في جوف الليل.
وقد ورد في الأحايث الصحيحة أن آخر علامات الساعة الكبرى ظهورًا النار التي تحشر الناس، وهي أولى آيات قيام الساعة، وهي نار تخرج من اليمن -عدن- تسوق من تبقى على الأرض من شرار الناس إلى أرض المحشر، وقد وردت الأحاديث الشريفة تدل وتؤكد تلك العلامة العظيمة اخر علامات الساعة الكبرى، منها حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة وآخره قوله -صلى الله عليه وسلم-: «وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم» (مسلم) وفي رواية : «نار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس» (مسلم).
وكذلك حديث عن اخر علامات الساعة الكبرى رواه ابن عمر -رضي الله عنهما- قال : «قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ستخرج نار من حضرموت أو من بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس» (أحمد والترمذي) ومنها حديث أنس -رضي الله عنه- : -صلى الله عليه وسلم-: أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب» (رواه البخاري).
- " المهدي المنتظر "
ويكون اسمه محمد بن عبدالله، ويخرج من مكة المُكرمة، فيُبايعه الناس عند الكعبة على السمع، والطاعة، والاتِّباع، فيحكم المسلمين بضع سنين يَنعمون فيها بالعدل والخيرات، وتَعظُم الأمّة.
اخبر رسول الله ﷺ ان المهدي منه اي من آل بيته يظهر المهدي في آخر الزمان حيث ينتشر في الأرض الفساد، والظلم، وتَكثُر المُنكَرات، فيأذن الله بخروج رجل صالح يجتمع له المؤمنون، فيكون قائدًا حاكمًا يُصلِح اللهُ على يديه أحوالَ الأمّة.
هو من أصول يمنيه
فيخرج من اليمن من قرية يقال لها أكرعة ، على رأسه عمامة متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار ، ومناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
- القحطاني من قحطان
وقحطان هم أهل اليمن، فأصله يمني قحطاني، وقد يخرج من اليمن، أو من أي قطر في العالم إذا كان أصله من قحطان اليمنية حتى وإن لم يعش باليمن، فلا يلزم أن يكون خروجه من اليمن وسيكون ملكاً خلفاً لمن سبقه.
الدليل هو حديث الرسول ﷺ حين قال : لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه ...
فيسوق الناس بعصاه كناية عن انقيادهم له وقدرته على ضبط الامر وسوق الناس اليه ، وقال بعض العلماء تعني العنف والشدة ، وقحطان هي قبيلة تنسب اليها العرب العاربة.
- الجهجاه
قال رسول الله ﷺ : لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له : الجهجاه
وفي رواية عند الإمام مسلم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تذهب الأيام والليالى حتى يملك رجل، يقال له: الجهجاه".
ورواية ثالثة أوردها الإمام الطبراني في الكبير عن علباء السلمي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "لا تقوم الساعة حتى يملك الناس رجل من الموالى، يقال له: جهجاه".
ولم تشر الروايات النبوية اذا ما كان " جهجاه " ملكاً صالحاً ام فاسداً ، ولكن تشير الروايات والآثار بأنه سيملك بعد المهدي ولا يكون اقل منه في الصلاح ، وعلى يديه تفتح روما .
- " نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام "
فهو الذي يقتل الدجال في آخر الزمان ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لايقبله احد كما اخبر رسولنا صلى الله عليه وسلم .
قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى ينزِلَ عيسى ابنُ مريم”
وقد وصفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله: “رَأَيْتُ عيسى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ إلى الحُمْرَةِ والبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ”، ويمكث في الأرض أربعين سنة يملأ الأرض خلالها عدلًا وأمانًا، ويقتل الدجّالَ، ويَكثُر المال في عهده حتى يَفيض.
- " المسيح الدجال "
المسيح الدجال هو رجل من بني آدم يدعي أنّه رب العالمين؛ فقد مكّنه الله بقدرات خارقة؛ لامتحان إيمان الناس، ويُسمّى المسيح الدجال؛ لأنّ عينَه اليسرى ممسوحة، أي أعور،
قال ﷺ :- إني قد حذرتُكُمُ الدجالَ حتى قد خشيتُ أن لا تعقِلوا أن المسيحَ الدجالَ رجلٌ قصيرٌ أفحَجُ أدعَجُ أعورُ ممسوحُ العينِ ليسَ بناتئةٍ ولا حُجرا فإن أُلبسَ عليكُم فاعلَموا أن ربكم تبارك وتعالى ليسَ بأعور وأنكُم لن تَروا ربكم حتى تَموتوا
كما نتحدث اليوم عن سورة عظيمة لها أجر كبير فقد روى عن رسول الله ﷺ أن القرآن كله بركة و ثوابه عظيم لكن هناك بعض السور التي تتميز بفضائل عظيمة عن غيرها من السور الأخرى و مقالنا اليوم عن فضل سورة " التكاثر " ، حين قال النبي محمد ﷺ عنها في حديثه النبوي الشريف " ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كل يوم ، قالوا ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية ،
قال أما يستطيع أحدكم أن يقرأ ألهاكم التكاثر .
ومعنى الحديث أن بقراءة هذه السورة يدركنا ثواب قراءة ألف آية من القرآن الكريم ، والجدير بالذكر أن نزلت هذه السورة في اليهود حين اختلفوا فيما بينهم حتى أدركهم الموت وهم على ضلالة ثم قاموا بزيارة القبور للدفن لذلك نزلت هذه السورة فيهم حين وعد الله الناس أجمعين أنهم سوف يعلمون الحقيقة يوم لا ينفع مال ولا بنون ، حينها فقط يرون نار جهنم إلا من أتى الله بقلب سليم .
حيث يسأله الله عن شيئان فقط وهما « النعيم الذي أنعم الله به عليه » و « كيف قابل هذه النعم و أين أنفقها » .
إذا أتممت القراءة صل علي خير خلق الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
المصدر من هنا و هنا و هنا و هنا
Content created and supplied by: Ahmedahmed46 (via Opera News )
تعليقات
GUEST_XEJwaqRlQ
03-29 17:04:13عليه افضل الصلاة والسلام
NourAbdelfatah
03-28 01:59:04أحسنت