إن القرآن الكريم هو شمس الإسلام الباقية إلى يوم الدين وهو معجزة الله الكبرى ، أنزله على قلب الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه بالحق ليبشر به المؤمنين الذين أطاعوا الله سبحانه وتعالى بجنات عالية قطوفها دانية جزاء بما صبروا وينذر الذين كفروا ويقيم عليهم الحجة .
وقد تعهد المولى عز وجل بحفظ القرآن الكريم ، فيقول المولى جل شأنه : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " وفي القرآن العديد من المعجزات البلاغية والعلمية أيضا وشهد ببلاغته الكفار قبل المؤمنين مما يدل على عظمة هذا الكتاب الخالد .
حيث يزخر القرآن الكريم بالعديد من السور والآيات التي تحمل في طياتها العديد من المواعظ والعبر والتي لها الفضل الكبير و يجب أن نداوم عليها، وحيث أن هذه السورة لها فضل كبير وسوف نسرد في هذا المقال ماقيل فيها …..
حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتلو القرآن الكريم وتلاوته لها ثواب كبير فقد قال عز وجل: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ» لما لها من نور في القبر وشفاعة عند الموت.
و قال الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - "من قرأ (حم) الدخان فى ليله اصبح يستغفر له سبعون ألف ملك". من قرأ (حــم) الدخان في ليلة الجمعة أويوم الجمعة غفر له وبنى الله له بيتًا في الجنة ". رواه الترمذي
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك) رواه الترمذي، يعني أنه من نام ليلا وقد قرأ سورة الدخان، أصبح وهناك سبعين ألف ملك يستغفرون له، أي سبعون ألف ملك يطلبون من الله أن يغفر له ويعفو عنه .
https://www.elbalad.news/4298468
https://www.elbalad.news/4182981
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
[email protected]
03-26 22:09:58اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات